أعربت الحكومة التونسية عن أدانتها لما تتعرض له أقلية "الروهينجا" المسلمة من أعمال قتل وتعذيب في ميانمار على أيدي بوذيين من عرقية "الراكين". وطلبت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها اليوم إدراج إدانة أحداث العنف العرقية ضمن جدول أعمال مؤتمر القمة القادم لرؤساء دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده يومي 14 و15 أغسطس المقبل بجدة. وقال البيان "اذ تعرب تونس عن بالغ قلقها للتطورات الخطيرة التي تشهدها ميانمار وعن إدانتها لما تتعرض له الأقلية المسلمة من قتل وأعمال عنف في هذا البلد فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى العمل على إيجاد حل فوري وعاجل لإيقاف موجة العنف التي تطال هذه الأقلية بما يحفظ حقوقها في كنف الأمن والاستقرار والتعايش بين مختلف فئات المجتمع ".