قال مبعوث إسرائيل لدى الأممالمتحدة اليوم ،إن سعي الفلسطينيين لرفع وضعهم في المنظمة الدولية سيجد دعما من الأغلبية هناك لكن هذا لن يقربهم من إقامة الدولة والسلام مع إسرائيل. وقال الفلسطينيون إنهم سيجددون محاولتهم للحصول على اعتراف من الأممالمتحدة بهم كدولة مستندين إلى تعثر جهود السلام والبناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية. واتهم السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة، رون بروسور، الفلسطينيين بمحاولة استعادة الاهتمام الدولي الذي تحول إلى الأزمات في إيران ومصر وسوريا. وقال بروسور لراديو إسرائيل"هناك محاولة (من جانب الفلسطينيين) لاتخاذ خطوات من جانب واحد لتدويل الصراع." وأضاف "لكن بخلاف ما قد يكون مشاعر إحباط من المهم أن نتذكر أن الطريق إلى السلام يمر حقا عبر مائدة التفاوض مع إسرائيل".