أدى إضراب عمال النقل العام على الطرق الذي دعت إليه نقابة وموظفو النقل العام الفلسطينية /نقابة السواقين/ إلى إصابة كافة محافظات الضفة الغربيةالمحتلة منذ ساعات صباح اليوم الاثنين بحالة من الشلل شبه التام حيث لم يستطع الطلبة والموظفون الوصول إلى مدارسهم ووظائفهم. وأدى الإضراب إلى حالة كاملة من الشلل في مختلف قطاعات الحياة باعتبار أن غالبية المواطنين الفلسطينيين يعتمدون على النقل العام في تحركاتهم. كما يتوقع وفق ما أعلنته النقابة والمسؤولون عنها أن يتم تنفيذ سلسلة احتجاجات على ارتفاع الأسعار في إطار الفعاليات الاحتجاجية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ عشرة أيام. جاء تعطل الحياة هذا بعد إعلان النقابات ومؤسسات المجتمع المدني خوض إضراب شامل عن العمل وخاصة قطاع النقل والمواصلات الذي سيعمل بدوره على إحداث شلل في حركة وتنقل المواطنين في جميع المناطق و الموظفين على وجه الخصوص. هذا الإضراب جاء عقب سلسلة فعاليات احتجاجية على ارتفاع أسعار المحروقات وأسعار المواد الأساسية أشعل فتيلها الإضراب الجزئي الذي شرع به أصحاب المركبات العمومية يوم /الخميس/ الماضي لساعتين صباحا وأخرى بعد الظهر من ذات اليوم كما شهد إغلاقا تاما لجميع الطرقات الرئيسية المؤدية إلى المدن وتراكم آلاف الحافلات فيها وشل الحياة بشكل تام في المدن والمؤسسات العامة والخاصة.