سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، قرارات بالاستيلاء على 675 دونماً من أراضي قريتي عورتا وبورين جنوب شرق نابلس، فيما استباح مستوطنون صهاينة باحات الأقصى الشريف لأداء طقوسا تلمودية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس قوله: إن سلطات الاحتلال سلمت المجلسين القرويين لعورتا وبورين قرارات بالاستيلاء على الأراضي. وكانت سلطات الاحتلال سلمت أمس الثلاثاء أربعة مجالس قروية شمال نابلس قرارات بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي المواطنين. وحذر دغلس من سياسات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وطالب المنظمات والمجتمع الدولي بالتدخل لوقفها. وفي القدسالمحتلة اقتحم أكثر من ثلاثين مستوطنا، اليوم، المسجد الأقصى لأداء طقوس دينية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأكد عدد من حراس الأقصى، أن المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، وتجولوا في باحاته ومرافقه المختلفة، لأداء طقوس وشعائر تلمودية، وأشاروا إلى أنه كادت أن تحصل مواجهات بين المصلين وشرطة الاحتلال، وأن الشرطة هددت المصلين بالاعتقال والإبعاد عن الأقصى في حال نشوبها. وأضاف الحراس أن عددا من السياح الأجانب الذين كانوا مع المستوطنين أدوا حركات وتصرفات مخلة بآداب المسجد الأقصى وحرمته. من جانب آخر، تواجد في ساحات الأقصى ومصاطبه منذ ساعات الصباح الباكر أكثر من 200 من المرابطين من طلاب وطالبات مصاطب العلم من أهل القدس وداخل الأراضي المحتلة عام 48.