عقدت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بمتابعة سياسة توظيف 30 بالمائة من النساء في القوة التدريسية في اليمن نظمتها مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع بالتعاون مع مشروع استجابة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هدفت الورشة إلى صياغة مسودة نهائية لسياسة توظيف مالا يقل عن 30 بالمائة من النساء في القوة التدريسية في المناطق الريفية المحتاجة من خلال الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات التي نفذها ملتقى صناع الحياة حول الكيانات ذات الصلة بهدف المشروع والدراسة الميدانية الأولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العلاقة بعملية التوظيف. وفي الافتتاح أشار وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم محمد هادي طواف إلى ضرورة تضافر الجهود لنشر الوعي بأهمية تعليم الفتاة وبما يسهم في توسيع العملية التعليمية في أوساط الإناث في مختلف المناطق والمديريات. واستعرض جهود الوزارة الهادفة إلى تشجيع التحاق الفتاة بالتعليم وخصوصاً في المناطق الريفية..مؤكداً ضرورة الخروج برؤية موحدة وآليات وإجراءات لتنفيذ عملية التوظيف للنساء في المناطق المحتاجة. وأشاد طواف بدور مؤسسة إبحار ومشروع استجابة في مساندة جهود وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب وبما يسهم في تحسين آليات التوظيف . فيما أكد مدير مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع نبيل الخضر أهمية أن تضطلع كافة الجهات الحكومية والمحلية والمدنية بدورها تجاه تعليم الفتاة ورفع معدل التحاقها بفصول التعليم الأساسي والثانوي والجامعي. وتطرق إلى الجهود المبذولة في إعداد الدراسات الخاصة بواقع وسياسات وآليات توظيف المعلمات لتقديمها إلى الجهات المختصة للاستفادة منها عند وضع السياسات الخاصة بالتوظيف.