ألقى مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (إف.بي.آي) القبض الليلة الماضية على رجل من بنجلادش بتهمة محاولة تفجير بنك الاحتياط الاتحادي في نيويورك باستخدام ما ظن انه قنبلة وزنها ألف رطل (450 كيلوجراما) في مؤامرة أحبطت من خلال عملية خداعية. وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن الرجل الذي يدعى قاضي محمد رضوان الأحسن نفيس وعمره 21 عاما يواجه تهما بمحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل ومحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة. وإذا أدين الرجل فإنه يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه لم يكن العامة في خطر لأن المتفجرات التي قدمها عميل سري الى نفيس لم تكن مطلقا قابلة للاستخدام وأن المشتبه به كان يخضع لمراقبة دقيقة من جانب العميل السري. ويلقي الحادث الضوء على نص قانوني استخدمته أجهزة إنفاذ القانون عدة مرات هذا العام في حالات مماثلة احداها في واشنطن والأخرى في اوهايو. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الرئيس باراك أوباما أحيط علما بالاعتقال. وقالت ماري جاليجان القائمة بأعمال مساعد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي "إن محاولة تدمير مبنى رئيسي وقتل أو تشويه أعداد لا تحصى من المارة الأبرياء لهو أمر يبلغ في شدة خطورته أقصى حدود الخيال." وفي جلسة مبدئية قصيرة في محكمة اتحادية في بروكلين يوم أمس الأربعاء لم يكد يتكلم نفيس متمتما بكلمة "نعم" ردا على اسئلة القاضية الجزئية الأمريكية روان مان.