انتخابات بلدية بالضفة الغربية في غياب حماس الضفة الغربية / وكالات : توجه الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى صناديق الاقتراع أمس السبت لانتخاب المجالس البلدية، في غياب قطاع غزة ومقاطعة من حركة (حماس). ويقتصر التصويت على الضفة الغربية حيث يجري في 91 من أصل 353 بلدية، معظمها في الشمال. وقالت اللجنة الانتخابية إن 181 مقعدا شغلت في البلديات التي لا تتمثل فيها سوى لائحة واحدة، بينما سيتم انتخاب المجالس الأخرى في وقت لاحق نظرا لعدم وجود لوائح مرشحين. ويختار الناخبون بين نحو 4700 مرشح 25- % منهم نساء- على أكثر من 300 لائحة، يتنافسون على نحو ألف مقعد، وفق ما ذكرته اللجنة الانتخابية. وفي غياب حماس التي تشكل أغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، تجري المنافسة بين مرشحي حركة (فتح) والمستقلين وأعضاء فصائل يسارية، منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وتقاطع حماس الانتخابات وتمنع إجراءها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه، تاركة الساحة مفتوحة تماما أمام حركة فتح في السباق الذي يجري في 94 بلدة وقرية بالضفة الغربية. يأتي ذلك بينما غابت بشكل ملحوظ عن الساحة الشعارات القديمة عن تحرير الأرض والمقاومة، حيث توصف الانتخابات كما ذكرت الأنباء بأنها خدماتية، إذ يركز الناخبون على احتياجاتهم الآنية في وقت التقشف، حيث تعاني السلطة الفلسطينية من أزمة نقدية وتجاهد الحكومة لتوفير رواتب الموظفين. ويتحدى فتح في الانتخابات البلدية مجموعة من المرشحين المستقلين، بينهم أول حزب سياسي خالص للنساء في الضفة الغربية يخوض الانتخابات في مدينة الخليل. كما تواجه فتح أيضا شخصيات بارزة انشقت عن الحركة، رشحوا أنفسهم بعدما فشلوا في الحصول على مكان في قائمة المرشحين الرسمية لفتح. متهمو هجمات (11) سبتمبر يقاطعون جلسة لمحاكمتهم غوانتانامو / وكالات : قاطع خالد شيخ محمد المتهم الرئيسي بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 مع المتهمين الأربعة الآخرين اليوم الأخير من جلسات تمهيدية استمرت أسبوعا بقاعدة غوانتانامو بكوبا. وكان المتهمون طالبوا بعدم عقد جلسة المحكمة الجمعة احتراما لهذا اليوم. والمتهمون الخمسة الذين يواجهون عقوبة الإعدام بحالة الإدانة، سمح لهم القاضي العسكري الكولونيل جيمس بول في وقت سابق هذا الأسبوع عدم حضور الجلسات التي انعقدت بالقاعدة العسكرية الأميركية. وهذه هي المرة الأولى التي يتغيب فيها المتهمون عن حضور الجلسات التمهيدية للمحاكمات الخاصة بالهجوم والتي ستجري في وقت لاحق العام المقبل. وكتب الدفاع في طلب للمحكمة «الجمعة هو أقدس أيام الأسبوع لدى المسلمين الذين يمارسون شعائرهم الدينية» لكن الطلب رفض. وخالد شيخ محمد متهم بتنسيق مخطط الهجوم بطائرات مختطفة والذي قتل فيه 2976 شخصا، بينما يحاكم المتهمون معه بتهمة تقديم التمويل وسبل دعم أخرى للذين قاموا بقيادة الطائرات وتوجيهها. ويقول محامو الدفاع إن الإجراءات غير دستورية نظرا «لإشراف الادعاء من جانب واحد» على شهود الدفاع. ووصف المحامي جيمس كونيل ذلك «بالتفاوت الجذري» بين الطرفين. وكان شيخ محمد الذي قاطع جلسة الثلاثاء ، قد مثل الأربعاء الماضي أمام المحكمة وشن هجوما عنيفا على الأميركيين وصفه القاضي «بأمر لن يتكرر». ستة قتلى من الشرطة الأفغانية.. وطالبان تعلن مسؤوليتها عن العملية كابول / وكالات : اعتقل زعيم محلي تابع لحركة طالبان في شمال أفغانستان أمس السبت، بينما قام شرطيان بتسميم ستة من زملائهما ثم قتلوهم بإطلاق النار عليهم، وذلك حسبما ذكرت السلطات الأفغانية. وأوضح المتحدث باسم السلطات المحلية في إقليم قندز عناية الله خليق إن زعيم طالبان المعتقل هو الملا عبد الرحمن حاكم الظل..مشيرا إلى اعتقال اثنين من زملائه أيضا في عملية قامت بها الشرطة في منطقة شاردارا. وذكر خليق أن المعتقل كان مسؤولا عن العديد من الهجمات ضد قوات أفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتفجيرات وهجمات أخرى في الإقليم..مشيرا إلى أنه يتوقع أن يؤدي ذلك إلى تحسن الوضع الأمني. من جهة ثانية، قالت الشرطة إن شرطيين قاما بتسميم ستة من زملائهما وقتلاهم في إقليم هلمند جنوب البلاد الخميس الماضي. وأوضح المتحدث الأمني فريد أحمد فارهانج أن الشرطيين قاما بتسميم ستة من زملائهما في منطقة جيرشك بإقليم هلمند، ثم أطلقا النار عليهم عندما فقدوا الوعي واستوليا على أسلحتهم ولاذا بالفرار. وأشار المتحدث إلى اعتقال أحد المنفذين. وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن العملية، حسبما قال متحدث باسمها يدعى يوسف أحمدي، لكنه قال إن ثمانية من رجال الشرطة قتلوا وتم الاستيلاء على أسلحتهم. يشار إلى أن الشرطة الأفغانية تلعب دورا رئيسيا في دعم قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولاياتالمتحدة في الحرب ضد مسلحي طالبان. وشهدت أفغانستان موجة من العمليات التي يقوم بها رجال شرطة مرتبطون سرا بحركة طالبان، أسفرت عن مقتل نحو خمسين أجنبيا والعشرات من أفراد الشرطة المحلية، قتلوا على أيدي زملائهم هذا العام. ويأتي هذا العدد غير المسبوق من عمليات القتل الداخلية في لحظة حاسمة في الحرب التي تدخل عامها الحادي عشر، حيث تخطط قوات الأطلسي لتسليم المسؤوليات الأمنية للشرطة الأفغانية قبل انسحاب القوات المقاتلة بنهاية العام 2014. اعتقال شاب ذي صلة بمحاولة تفجير بنك في نيويورك نيويورك / وكالات : قالت السلطات الأميركية إن شابا اعتقلته في سان دييغو بتهمة مراجعة مواقع إباحية للأطفال كان على صلة بالشاب البنغالي قاضي محمد رضوان نفيس المشتبه بصلته بتنظيم القاعدة والذي اعتقل الأربعاء على خلفية محاولته تفجير البنك الاتحادي في نيويورك. وقالت مصادر صحفية إن ويلي كارتر تم توقيفه بعد أن اكتشف أحد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بالقمامة قرب منزله في سان دييغو حاسوباً محمولاً كان قرصه الصلب يحتوي على نحو ألف صورة عارية لأطفال وثلاثة تسجيلات فيديو. وبعد التأكد من هوية صاحب الحاسوب، وجدوا رسائل إلكترونية موجهة إلى «يقين» الاسم الذي ورد بالتحقيق حول محاولة التفجير الأخيرة بنيويورك. وأفادت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن كارتر أودع قيد المراقبة منذ بداية أغسطس/آب، وأن المحققين انتظروا اعتقال نفيس ليوقفوه بدوره. وكان نفيس (21 عاما) قد اعتقل الأربعاء بعد أن حاول تفجير ما كان يظن أنها قنبلة تزن 450 كيلوغراما لكنها كانت مزورة سلمها له عميل من مكتب التحقيقات للإيقاع به، وفق المدعي الفدرالي. وطبقا للتحقيقات، فإن نفيس ذكر لعميل متخف من «أف بي آي» اسم يقين كمتعاون معه، وقال إنه اقترح قاعدة عسكرية قرب بلتيمور لاستهدافها. وأشارت الأنباء إلى أن نفيس اعتقل في حي كوينز شرقي نيويورك, وسيحال لمحكمة في حي بروكلين بتهم من بينها محاولة تدمير معلم أميركي، ومحاولة إيقاع قتلى بصفوف المواطنين الأميركيين. ويأتي الإعلان عن محاولة التفجير الجديدة في نيويورك قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات الرئاسة الأميركية. من جانبها استبعدت عائلة البنغالي قدرة ابنها على القيام بمثل ذلك، وقالت إنه «مسلم تقي لم يبد أي دليل على التطرف».