احتفلت الجمهورية اليمنية باليوم العالمي للمراقبين الجويين الذي يصادف ال 20 من أكتوبر من كل عام تقديرا لدور العاملين في مجال الرقابة الجوية وإسهامهم الايجابي في تامين سلامة الطيران. و القي وزير النقل واعد باذيب كلمة في الاحتفال الذي اقيم اليوم أكد فيها أهمية تكاتف جهود وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في توفير كافة احتياجات المراقبين الجويين وتهيئة المناخ المناسب لهم حتى يتمكنوا من أداء عملهم الهام على أكمل وجه . وشدد على ضرورة الاهتمام بالتدريب والتأهيل للمراقبين الجويين ومواكبة كافة التطورات في مجال الرقابة لجوية ومتابعة كل جديد في هذا المجال بالإضافة إلى تزويد المراقبين الجويين بلاجهزة الحديثة التي تسهل من عملهم الذي يعد من أهم الإعمال كونه يحافظ على سلامة الأرواح والطائرات التي تدخل المجال الجوي اليمني . . فيما أشار وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبدالقادر إلى إن المراقب الجوي يلعب دور أنساني في تامين سلامة الطيران المدني سواء في الأقاليم الجوية أو في المطارات من خلال تطبيق اللوائح والأنظمة والإجراءات المتعلقة بالملاحة الجوية وكذا تفعيل نظم إدارة السلامة الجوية باعتباره من احد جوانب السلامة الشديدة الأهمية . واوضح ان اهم مايقوم به المراقب الجوي هو تجميع وبث المعلومات المهمة عبر برنامج الطيران وسير الرحلة الجوية بما في ذلك رموز الجهاز المجيب للرادار الباحث الجوي الثانوي وتنسيق واستخدام الطرق الجوية وارتفاعات الطيران والمساعدة في التغلب على مشاكل تحديد الهوية للطائرات والتعامل مع حالات الطوارى. كما القيت كلمات عن نقابة المراقبين الجويين والملاحة الجوية ونقابة الطيارين تناولت المهام التي يقوم بها المراقب الجوي ودوره في تامين الاجواء واختصار المسافات للطائرات بواسطة استخدام الرادارات وتسهيل المهام للطيار والسلاسة في الملاحة الجوية وفي ختام الحفل الذي حضره الوكلاء المساعدين ومدرءاالعموم بالهئيئة العامة للطيران المدني والارصاد تم تكريم المتقاعدين من المراقبين الجويين من منتسبي الهئية