تعهدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) بتقديم 3300 جندي للمساعدة في استعادة شمال مالي كجزء من الخطط العسكرية التي سترسل الى الاممالمتحدة للموافقة عليها بحلول نهاية نوفمبر الجاري . وقال الحسن واتارا رئيس ساحل العاج والرئيس الحالي للمجموعة يوم أمس ان معظم هذه القوات ستأتي من نيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو ولكن دول غرب افريقيا الاخرى ودولتين او ثلاث دول غير افريقية ربما تساهم ايضا بقوات. واضاف قائلا انه قد يتم نشر هؤلاء الجنود فور ان توافق الاممالمتحدة على الخطة العسكرية التي وضعها خبراء من افريقيا والاممالمتحدة واوروبا في العاصمة المالية باماكو الاسبوع الماضي. وقالت مصادر في الجيش المالي ان الخطة تغطي فترة ستة اشهر مع مرحلة تمهيدية للتدريب واقامة قواعد في جنوب مالي تعقبها عمليات قتالية في الشمال. ووقعت ايكواس على احدث مسودة يوم أمس ولكنها قالت انها ما زالت تامل تفادي حدوث صراع من خلال المفاوضات. وقال بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول غرب افريقيا في العاصمة النيجيرية ابوجا يوم أمس ان "السلطة تؤكد ان الحوار ما زال الخيار المفضل..ولكن ..اللجوء للقوة ربما يكون امرا لا مفر منه من اجل القضاء على الشبكات الارهابية والاجرامية الدولية التي تشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين." واعطى مجلس الامن الدولي الزعماء الافارقة 45 يوما ابتداء من 12 اكتوبر تشرين الاول لوضع خطة للتدخل العسكري لاستعادة السيطرة على الشمال ولكن دبلوماسيين يقولون ان مثل هذه العملية تتطلب شهورا لتنفيذها.