تسبب إغلاق الشركة المصرية لتشغيل وإدارة مترو الأنفاق بالقاهرة أبواب محطات المترو، صباح اليوم الأربعاء، في تكدس المئات من ركاب المترو المتجهين إلى أعمالهم، بسبب تنفيذ سائقي المترو تهديداتهم بالإضراب عن العمل. ويطالب السائقون بالشركة الذين أوقفوا حركة قطارات الخطوط الثلاثة الرئيسية ومنعوها من القيام من المحطات الابتدائية بإقالة رئيس الشركة وصرف بدل وجبات، وتخصيص كادر خاص للسائقين. وذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية على موقعها الالكتروني أن وزير النقل المصري الدكتور محمد رشاد المتينى قبل استقالة رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو عن العمل، استجابة لطلب العاملين بالشركة، إلا أن العاملون بالشركة رفضوا إعادة تشغيل قطارات المترو قبل معرفة الرئيس الجديد للشركة الذي سيخلفه، وتنفيذ مطالبهم. الجدير ذكره أن الإحصاءات تشير إلى أن عدد مستخدمي خطوط المترو الثلاثة من الركاب المصريين يصل إلى أربعة ملايين راكب يوميا، وهذا يساهم في حل أزمة المرور الخانقة التي تشتهر بها العاصمة المصرية القاهرة، واستمرار إضراب سائقي المترو سيترتب عليه أزمة مرورية في شوارع القاهرة.