أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد، اعتزامه التوجه إلى نيويورك للمشاركة في جلسة أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقديم طلب حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة في ال 29 من الشهر الجاري. وقال عباس في كلمة له امام المئات من المتظاهرين الذي قدموا الى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لتأكيد دعمهم لهذا التوجه انه " بعد أخذ ورد وعراقيل هنا ومعوقات هناك، وبعد نقاشات طويلة مريرة استمرت سنتين، قررنا أن نذهب إلى الأممالمتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأممالمتحدة " . وأضاف إن " هذه هي الخطوة الأولى على طريق تحقيق كل حقوقنا الفلسطينية التي تم تبنيها في قرارات المجالس الوطنية منذ العام 1994م إلى يومنا هذا " . وأعرب عباس عن ثقته بنتيجة التصويت لصالح الطلب الفلسطيني، وقال " نحن ذاهبون إلى الأممالمتحدة بخطى واثقة يدعمنا كل محبو السلام وكل الدول التي تتعاطف مع الشرعية الدولية وكل الدول التي تؤمن بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وأطمئنكم هي دول كثيرة " . وأكد الرئيس الفلسطيني على تمسكه بالثوابت الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس . ويأتي ذلك، فيما أعلنت الولاياتالمتحدة معارضتهما للتوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة وهددت بفرض عقوبات مادية على السلطة الوطنية الفلسطينية . ودفع الجمود المتواصل لعملية السلام السلطة الفلسطينية منذ أكتوبر 2010م، الفلسطينيين الى تقديم طلب عضوية كاملة من مجلس الأمن الدولي العام الماضي، الأمر الذي قوبل بمعارضة أمريكية صارمة، استخدمت واشنطن خلالها حق النقض /الفيتو/ ونجحت في منع نيل الطلب الفلسطيني الأصوات اللازمة لعرضه على التصويت .