بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف اليوم مع السفير المصري بصنعاء اشرف عقل إمكانية وضع آلية لتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجامعات اليمنية والمصرية. وناقش اللقاء عدد من القضايا المتعلقة بالطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات المصرية، منها مشكلة توزيع طلاب التبادل الثقافي على عدد من الجامعات خارج العاصمة المصرية القاهرة، وتأخر الموافقات الأمنية بالنسبة للطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات المصرية. وتطرق اللقاء إلى الصعوبات التي يواجهها الطلاب المصريين المرشحين بمنح التبادل الثقافي في إجراءات القبول في بعض الجامعات اليمنية ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لها. ورحب الوزير شرف بفكرة تنظيم معرض لتسويق الخدمات التعليمية المصرية في اليمن ومنح فرص لتبادل الخبرات والاستفادة من البرامج العلمية بين الجانبين. مشيدا بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات خاصة التعليم العالي. وأعرب شرف عن تطلعه إن تشهد العلاقات اليمنية المصرية في مجال التعليم العالي خلال المرحلة القادمة المزيد من التطور والازدهار. من جانبه أكد السفير المصري رغبة بلاده في تعزيز العلاقات التعليمية بين البلدين، مبديا استعداده في حل كافة المشاكل التي تواجه الطلاب اليمنيين الدراسين مع الجهات المعنية ببلاده. كما بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف في لقاء مماثل اليوم مع السفير الإيراني بصنعاء محمود حسن علي زاده سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتطرق اللقاء إلى إمكانية التعاون بين الجامعات في كلا البلدين وتبادل الزيارات والأبحاث العلمية والمطبوعات. وفي اللقاء أكد الوزير شرف أن العلاقات اليمنية الإيرانية يمكن أن تزدهر في إطار الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين وبما يعكس الرغبة المشتركة للقيادة السياسية للبلدين . من جانبه أكد السفير الإيراني حرص بلاده عدم التدخل في الشئون الداخلية لليمن واحترامها لسيادته واستقلاله، مشيرا في نفس الوقت إلى حرص بلاده على دعم وحده وامن واستقرار اليمن والمساهمة في دعم جهود التنمية في مختلف المجالات.