دافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم عن قرار بلاده المشاركة في الحرب على افغانستان في عام 2001 ..واصفا النتائج المحققة بعد 11 عاما من العمليات العسكرية بالناجحة. ونقلت وسائل الاعلام البريطانية عن كاميرون الذي قام بزيارة مفاجئة لقوات بلاده المتمركزة في مقاطعة هلمند جنوبي افغانستان القول ان "انسحاب القوات الدولية التام من افغانستان بنهاية عام 2014 سيكون انسحابا مبنيا على النجاح وليس العكس". وشدد على ان قوات الجيش والشرطة الافغانية قاربت على اكتساب القدرة والخبرة الكافية لادارة المسؤوليات الامنية بنفسها مؤكدا ان الانسحاب سيتم دون امكانية عودة افغانستان الى حكم طالبان وتحولها من جديد الى ملجأ امن لجماعات ارهابية. واعترف كاميرون بأن قوات بلاده دفعت ثمنا باهظا بفقدانها 438 جنديا وضابطا، لكنه اشار في المقابل الى ان قرار المشاركة في الحرب كان صائبا. وكان كاميرون اعلن منذ يومين عن سحب 3800 فرد من القوات البريطانية من افغانستان خلال العام المقبل حيث سيتم مع نهاية الاسبوع القادم سحب 500 جندي من اصل تسعة الاف و500 ليصل عددهم الى 5200 جندي مع نهاية عام 2013.