هاجم مستوطنون يهود متطرفون بعد منتصف الليلة، قرية قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس، وخربوا منازلا واقتلعوا وخربوا نحو 200 شجرة وشتلة زيتون. وقال شهود عيان من القرية إن مستوطنين تسللوا الى المنازل، وحاصروا منزل المواطن عبد المجيد حسن واشتبكوا مع قاطنية وبعض مواطني القرية. وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس،إن المواطنين استطاعوا فك الحصار عن المنزل، بعد أن عاث المستوطنون الخراب فيه. وأضاف دغلس، إن المستوطنين اقتلعوا عشرات أشجار الزيتون، وقطعوا أخرى، أثناء الهجوم، مبينا أن المواطنين اكتشفوا في وقت لاحق بأن المستوطنين اقتلعوا وخربوا نحو 200 شجرة وشتلة زيتون في محيط القرية. ويعتبر هذا الهجوم الأول الذي يشن في الساعات الأولى للعام الجديد، بعد عشرات الهجمات التي شنوها خلال الشهرين الماضيين من العام الماضي. وتشهد محافظة نابلس هجمات يومية ينفذها المستوطنون خاصة في القرى المتاخمة للمستوطنات، في منطقة الريف الجنوبي.