اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات ورشة العمل الخاصة بالسجل الانتخابي والذي نظمتها على مدى يومين اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بالتعاون مع المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية/الأيفس/ والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تحت شعار "السجل الانتخابي الواقع والطموح" وبمشاركة مختلف الأطياف السياسية والمنظمات المحلية والدولية المعنية بالشأن الانتخابي. حيث خرجت الورشة بعدد من التوصيات أبرزها أن الخيار الأمثل من بين كافة الخيارات المطروحة يتمثل في أن يكون السجل الانتخابي الجديد سجلاً إلكترونياً حديثاً كمقدمة للسجل المدني . كما أكدت توصيات المشاركين في الورشة على ضرورة أن تشرع اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بالتعاون مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية/الأيفس/ في إعداد وثيقة تفصيلية لمشروع السجل الالكتروني وعلى أن تستوعب هذه الوثيقة كافة الملاحظات والآراء التي طرحت خلال أعمال الورشة . وفي حفل اختتام الورشة القيت كلمتان من قبل رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي ونائب رئيس اللجنة القاضي خميس سالم الديني أشادتا بالتفاعل الكبير الذي ابداه كافة المشاركين في الورشة في تحديد الخيار الأمثل للاستحقاق الديمقراطي القادم المتمثل بالسجل الانتخابي الالكتروني الحديث . وفي كلمتي الهيئات الدولية الداعمة أشار مدير مكتب المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية/الأيفس/ جرانت كيبن وكبير الخبراء في مشروع الدعم الانتخابي التابع للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة دارين نانس إلى أن التقاء فرقاء العمل السياسي والمجتمعي في اليمن في إطار هذه الورشة يجسد مدى حرص الجميع على المشاركة في رسم ملامح مستقبل العمل الانتخابي في اليمن. وعبرت كلمتا الهيئات الدولية الداعمة عن تهانيها لكافة المشاركين في الورشة وذلك في تحديد الخيار الأمثل للسجل الانتخابي والذي سيكون سجلاً الكترونياً حديثاً . هذا وكانت فعاليات ورشة العمل قد تواصلت صباح اليوم لليوم الثاني على التوالي بحضور كافة الأخوة القضاة أعضاء اللجنة وأمين عام اللجنة حيث تم توزيع المشاركين إلى أربع مجموعات تناولت المجموعة الأولى محورين حول آلية تعريف الناخبين والتعديلات القانونية المطلوبة ، فيما تناولت مجموعة العمل الثانية محوري التعاون بين الجهات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية والتوعية والحشد، وتناولت المجموعة الثالثة الوضع الأمني والتأثير على الانتخابات واللوجستيات ،فيما تناولت مجموعة العمل الرابعة المحور المتعلق بكيفية مشاركة المغتربين في الخارج.