أعربت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التعاون الدولي والمساعدة الإنسانية كريستالينا جورجيفا اليوم عن مخاوفها ازاء تدهور الوضع في سوريا وتأثيره على معاناة الشعب. وقالت جورجيفا في بيان انه على مدى الأسابيع الماضية ازداد القتال وانتشرت الازمة بشكل أكبر مشددة على أنه من الضروري في هذا الوضع ان يظل المجتمع الدولي قويا في التزامه وان يستمر في العطاء بسخاء لمساعدة المد المتزايد من السوريين اليائسين. واضافت ان "الشيء المحمود هو ان دول الجوار تبقي على حدودها مفتوحة أمام اللاجئين وتوفر الملجأ للعدد المتزايد من النساء والأطفال والرجال" مشيرة الى ان "الاتحاد الأوروبي بصفته المانح الأكبر للازمة السورية سيواصل بثبات المشاركة في هذا العبء مع السكان المتضررين". وحثت المفوضة الأوروبية السلطات السورية بشدة على السماح بدخول المزيد من عمال الإغاثة الدوليين الى البلاد لإتاحة وصول المساعدات الى جميع المناطق المتضررة. وتشير التقديرات الى ان نحو أربعة ملايين شخص تضرروا جراء العنف في سوريا وطبقا لتقديرات الاممالمتحدة فان هناك مليوني شخص قاموا بالنزوح داخليا في سوريا. كما يوجد حاليا أكثر من 623 الف لاجئ سوري مسجلين أو ينتظرون التسجيل في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق وشمال افريقيا.