أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" الليلة الماضية، صاروخ غير مأهول من نوع أطلس-5 حاملا باكورة جيل جديدة من الأقمار الصناعية للاتصالات، سيدعم مهام محطة الفضاء الدولية والتلسكوب الفضائي هابل ومركبات فضائية أخرى. وقال مدير مشروع الأقمار الصناعية "تي.دي.آر.اس" في ناسا جيفري جرامبلنج إن القمر الجديد "الذي تتراوح تكلفته من 350 مليون إلي 400 مليون دولار" سيستغرق عشرة أيام تقريبا للوصول إلى مداره المحدد.. وسيدخل القمر بعد ذلك فترة اختبار لثلاثة أشهر قبل وضعه في الخدمة. وأطلق الصاروخ البالغ ارتفاعه 58 مترا الساعة 0848 مساء بتوقيت الولاياتالمتحدة (0148 بتوقيت جرينتش) ضمن خطة لإطلاق 13 صاروخا خلال هذا العام من قاعدة سلاح الجو الأمريكي في كيب كنافيرال إلى الجنوب مباشرة من مركز كنيدي الفضائي التابع لناسا في ولاية فلوريدا. وعندما يصل القمر الصناعي "تي.دي.آر.اس" الذي صنعته شركة بوينج إلى مدار على ارتفاع 35900 كيلومتر من الأرض فانه سينضم إلى شبكة من سبعة أقمار تقوم بتتبع مسارات الصواريخ وتبادل الاتصالات مع محطة الفضاء الدولية والتلسكوب هابل ومركبات أخرى تدور حول الأرض.