أكدت اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة جرحى الاحداث لعامي 2011م و2012م، انها تبذل أقصى جهودها لتوفير الرعاية العلاجية والطبية اللازمة لمصابي وجرحى الثورة، سواء في مستشفيات الداخل او الخارج، انطلاقا من الالتزام الوطني والاخلاقي والانساني لحكومة الوفاق الوطني تجاه هؤلاء الابطال الذين صنعوا بدمائهم وتضحياتهم التغيير الذي تعيشه اليمن حاليا. وأوضح مصدر مسئول في اللجنة الوزارية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان اللجنة استكملت الاعمال الاجرائية والالتزامات المالية فيما يتعلق باجراءات تسفير الجرحى المقرر علاجهم في المستشفيات الالمانية، ولم يتبق سوى استكمال الترتيبات الخاصة بالجانب الالماني.. مؤكدا ان هناك تنسيق وتفاهم مع الاصدقاء في السفارة الالمانية لسرعة استكمال الاجراءات المتبقية. وطالب المصدر بعدم استخدام مصابي وجرحى الثورة كورقة للمزايدة او لتوجيه سهام الافتراءات المالوفة تجاه الحكومة التي أكدت والتزمت بتحمل مسئولياتها الكاملة تجاه هؤلاء الشباب الابطال، وتوفير الرعاية الطبية والعلاجية لهم في اي مكان حتى يتماثلون للشفاء بإذن الله تعالى.. مبينا ان المزايدين يعون قبل غيرهم ان الحكومة تعمل جاهدة في سبيل سرعة سفر الجرحى وانها غير مقصرة في اداء واجبها تجاههم، وانهم فقط يستخدمون ذلك لاهداف سياسية معروفة. وأكد ان اللجنة تعمل حاليا على استكمال اجراءات ابتعاث عدد من المصابين والجرحى من الذين تستدعي حالاتهم العلاج في الخارج الى المستشفيات الهندية والاردنية.. مشيرا الى ان اللجنة وبتوجيهات من الاخ رئيس مجلس الوزراء تتابع اولا باول حالات المصابين والجرحى الذين تم ابتعاثهم على دفعات الى الدول الشقيقة والصديقة. ولفت المصدر الى استمرار عمل اللجان المكلفة باستقبال الجرحى والمصابين في امانة العاصمة ومحافظتي عدن وتعز والمحافظات المجاورة لها وذلك لتشخيص الحالات وتحديد اماكن العلاج لها سواء في مستشفيات الداخل او الخارج بحسب ما تستدعيه هذه الحالات.