طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، العالم أجمع بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والذين أصبحت حياتهم في خطر شديد جراء استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام. وقال الرئيس الفلسطيني في تصريحات له اليوم ادلى بها عبر التلفزيون الفلسطيني:"نناشد العالم أجمع بأن ينظر إلى قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، بجدية ومسؤولية من أجل إنقاذ حياتهم حتى لا تتعقد الأمور أكثر من ذلك، وعندها لا يمكن لأحد أن يسيطر عليها، حيث ستسوء الأمور وتنهار في كل المناطق الفلسطينية". وأضاف : "هذه قضية خطيرة ومعقدة، والأسرى مضربون عن الطعام جراء سياسة الاعتقال الإداري وسوء المعاملة من قبل سلطات الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي ومعه 3 من الأسرى الذين يعانون هذه الأيام كل المعاناة". وفي السياق ذاته بعث الرئيس الفلسطيني رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول الأسرى المضربين عن الطعام (سامر العيساوي، وجعفر عز الدين، وأيمن الشراونة، وطارق قعدان). وشرح في رسالته إلى كي مون الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، والتي تهدد حياتهم بالخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.