بدأت اليوم بصنعاء الورشة الخاصة بتقرير تنفيذ مشروع التعليم الأساسي والتقييم القبلي لمشروع التعليم الأساسي – المرحلة الثانية المدعوم من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني kfw . وأكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي اليوم في افتتاح الورشة أهمية تقييم أنشطة مشروع تطوير التعليم الأساسي- المرحلة الأولى- بشفافية ومصداقية سواء من قبل القيادات التربوية ومنظمات المجتمع المدني و المانحين بما من شانه خدمة العملية التعليمية والتربوية في اليمن. وقال إن عملية المراجعة التقييمية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير التعليم الأساسي ما هي إلا خطوة واحدة في إطار عملية التقييم لأنشطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي التي تنفذها الوزارة، بتمويل من الشركاء المانحين. وأوضح ان كل مكونات العملية التعليمية والتربوية بنيت على أساس فلسفي ويتم تنفيذها لامركزيا من قبل مكاتب التربية في المحافظات والمديريات وكذا وضع الخطط لها، مشيرا إلى ان لدى الوزارة خطة تخول لمكاتب التربية بالمحافظات والمديريات تحديد الوقت المناسب لاختيار المدارس التي سيتم تدريبها وتأهيلها وفقا للأدلة الموحدة، والاستفادة من خبرات الآخرين. من جانبه أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري أن هذه الورشة تعد امتدادا لما قامت به الوزارة في عملية التقييم المستمرة لكل مكوناتها. مشيرا إلى أن مشروع تطوير التعليم يعد أبرز وسائل دعم تحقيق إستراتيجية تطوير التعليم الأساسي، مضيفا أنه لولا أنشطة المشروع المختلفة التي تم تنفيذها لما وصلنا في الوزارة إلى قضيتين أساسيتين هما (الخطة السنوية، وعملية المراجعة السنوية). مبينا أن أهداف المشروع التنموية تتمثل في زيادة التحاق الأطفال بالتعليم مع الاهتمام بالمناطق النائية والفتيات وتحسين جودة عمل المدرسين والمواد التعليمية وبناء القدرات وادارة التوجيه على كل المستويات ضمن النظام التعليمي وزيادة المشاركة المجتمعية وبناء نظام مستدام لإدارة إصلاح التعليم. وأوضح الجنداري أن عملية التقييم للمشروع بدأت بورش عمل من المحافظات للوقوف على نقاط الضعف والقوة والاستفادة منهما في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع 2013-2017م. فيما أكد السيد بان ويجيلمن مدير مشاريع الشرق الأوسط من بنك التنمية الألماني في فرانكفوت أن هذه الورشة عقدت لمراجعة مشروع تطوير التعليم الأساسي للخروج بتوصيات يتم من خلالها الاستفادة منها في تحديد الدعم المستقبلي لقطاع التربية، مشيرا إلى الحكومة الألمانية تدعم جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم في اليمن وبخاصة مكونات الاتاحة والنوعية. وتناقش الورشة التي تستمر أربعة أيام بمشاركة أكثر من 50 من القيادات التربوية بالوزارة ومكاتبها بالمحافظات والوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والبنك الدولي والدول المانحة للمشروع ما تم إنجازه من مشاريع تعليمية خلال الفترة الماضية.