طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين احسان أوغلي مجلس حقوق الإنسان الدولي اليوم السبت، ببحث معاناة الشعب الفلسطيني وأقلية الروهينغا في ميانمار. وقال أوغلى في تصريح صحافي إن المجلس يجب أن يأخذ في الاعتبار ما تفرضه سياسات الاحتلال الإسرائيلي من تهديد مستمر لمبادئ حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعدد القضايا التي تشهد انتهاكات إسرائيلية فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مدينة القدس، بالإضافة إلى المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة وجدار الفصل العنصري والحصار المفروض على قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، مؤكداً أن كل تلك القضايا تتسبب بالعنف في المنطقة برمتها. وبشأن أقلية الروهينغا في ميانمار، لفت أوغلي إلى أن وضعها يمثل مصدر قلق رئيسي ومتواصل لمنظمة التعاون الإسلامي، لاسيما وحقوق أبنائها في المواطنة مسلوبة.