وافقت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية كبيرة على مرشح الرئيس الامريكي باراك أوباما لشغل منصب رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي.اي.ايه) بعد أن سوت اللجنة خلافا مع البيت الابيض بشأن الإطلاع على الرأي القانوني لعمليات قتل استهدفت مواطنين امريكيين في الخارج. ويزيح الاقتراع عقبة رئيسية أمام جون برينان وهو حاليا أبرز مستشاري أوباما في مجال مكافحة الإرهاب. ويرجح ان يقر مجلس الشيوخ الامريكي بكامل هيئته ترشيحه ولكن قد يعمل أعضاء جمهوريون على تعطيل هذه الخطوة لمدة أطول. وقالت السناتور دايان فينستاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ وهي ديمقراطية ان اللجنة أقرت يوم أمس الثلاثاء ترشيح برينان في اجتماع مغلق بموافقة 12 عضوا ومعارضة ثلاثة فقط. ولم يتضح بعد موعد اقتراع مجلس الشيوخ بكامل هيئته على ترشيح برينان ولكن مسؤولا بالكونجرس ذكر انه قد يكون صعبا الاسبوع الجاري بسبب توقعات بهبوب عاصفة ثلجية على واشنطن اليوم الأربعاء. ويسعى عدد من الجمهوريين لتأجيل الاقتراع في حين يضغطون على البيت الابيض للكشف عن مزيد من المعلومات عن رد الفعل الامريكي على الهجمات على مقار رسمية امريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر الماضي. وقالت فينستاين عقب اجتماع اللجنة إنها تتوقع ان يجري الاقتراع قريبا وذكرت أنه على الديمقراطيين جمع 60 صوتا لضمان التغلب على اي محاولات تعطيل من جانب الجمهوريين وينبغي ان تصوت حفنه من الجمهوريين مع الاغلبية الديمقراطية في المجلس واثنين على الاقل من الاعضاء المستقلين للتغلب على علي اي محاولة لارجاء الاقتراع. وأضافت فينستاين "اعتقد أن بوسعنا الحصول على 60 صوتا."