أكدت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية اليوم الاحد، رفضها الضغوط التي تمارسها الادراة الامريكية على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في إطار المساعي التي تبذلها لاحياء عملية السلام . وقالت القوى الفلسطينية في بيان لها، إن السلام في المنطقة يأتي فقط من خلال الاعتراف بالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس المحتل وبتطبيق قرارات الشرعية الدولية لانهاء الاحتلال الاسرائيلي . ودعت عقب اجتماعها في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الى استقبال الرئيس الامريكي بالمسيرات الشعبية رفضاً للسياسة الامريكية والموقف المنحاز لاسرائيل . واكد البيان أن يوم الزيارة المقرر يوم الجمعة المقبل، هو مناسبة للمسيرات الشعبية في الاراضي الفلسطينية للتمسك برفض العودة للمفاوضات، الا بعد وقف شامل للاستيطان وجدول زمني لاطلاق سراح جميع الاسرى دون قيد اوشرط وتحديد مرجعية لعملية السلام ممثلة بقرارات الشرعية الدولية .