أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول أهمية الشراكة الفاعلة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجتمع المانحين لما من شأنه تجويد وتحسين التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية. وأشار الوزير الاشول في افتتاح ورشة العمل التي نظمها اليوم بصنعاء البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم العام "جي، آي ، زد" الى اهمية الورشة التي تسعى الى استكمال عمليات تحليل مشروع تحسين التعليم من خلال مراجعة وإثراء التقرير التقييمي الذي اعدته بعثة ال جي آي زد لإعداد رؤية لخطتها في دعم العملية التعليمية خلال الثلاث سنوات القادمة والتي رصدت 6 ملايين يورو لبرامجها وانشطتها المستقبلية. وتطرق الى ضرورة الموائمة بين برامج كليات التربية واحتياجات وزارة التربية والتعليم عبر التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يضمن ايجاد مخرجات تخدم العملية التعليمية . ولفت وزير التربية والتعليم الى حجم الاحتياجات التي تستدعي رفع الدعم المقدم بما يحقق توجه الوزارة في تفعيل برنامج التطوير القائم على المدرسة ويضمن تحويلها الى بيئة جاذبة و تحقيق الاعتماد المدرسي فضلاً عن الاهتمام بالتربية الصحية من خلال ربط المدرسة بأقرب مركز صحي عبر التنسيق مع وزارة الصحة .. مثمناً إسهامات ال جي آي زد في دعم العملية التعليمية. من جانبه استعرض نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر جهود الوزارة في تحقيق الاعتماد الاكاديمي بما يسهم في تطوير برامج كليات التربية والارتقاء بمخرجاتها وفقاً للاحتياجات المطلوبة . واشار الى دور كليات التربية في مجال تدريب وتأهيل المعلمين اثناء الخدمة .. منوهاً بجهود ال جي آي زد في دعم العملية التعليمية . بدورها أكدت جودرون أورث في كلمة البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم العام، دعم الحكومة الألمانية لقطاع التعليم باعتباره ركيزة بناء مستقبل اليمن من خلال الارتقاء بمعرفة وقدرات الشباب. وتطرقت الى أهمية التقرير التقييمي الذي اعدته بعثة ال جي أي زد حول برامج وانشطة برنامج تحسين التعليم خلال الفترة السابقة للاستفادة من مكامن القوة والضعف في الخطط المستقبلية للبرنامج خلال الأعوام الثلاثة القادمة. فيما استعرض رئيس البعثة جيرهارد ديدوراث مضامين الورشة في تحقيق الهدف العام للبرنامج المتمثل في تحسين جودة التعليم العام والقدرات المؤسسية والتنظيمية والفردية في التعليم العام فضلا عن مخرجات برنامج ال جي آي زد خلال الفترة الماضية والاستفادة منها في رسم خطة العمل المستقبلية.