طالبت الحكومة الفلبينية الاممالمتحدة اليوم الاربعاء، ضمان أمن وسلامة قوات حفظ السلام الدولية في سوريا، عقب احتجاز مسلحين في سوريا ل 21 جندياً فلبينياً في منطقة قرب هضبة الجولان السورية المحتلة مستهل الشهر الجاري . وذكرت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان لها، أن حكومتها عبرت عن قلقها البالغ ازاء حادث اختطاف المجندين الفلبينيين في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، من قبل مقاتلين في المعارضة السورية . ودعت الاممالمتحدة الى بذل كل الجهود الممكنة واستخدام نفوذها على جميع الأطراف في النزاع الحاصل في سوريا وذلك لضمان حرية الحركة وسلامة وأمن جميع المراقبين الدولين بما يتفق مع التزامات المجندين بموجب القانون الدولي . وأضافت ان على هيئة الأممالمتحدة أيضاً بذل الجهود لضمان تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً والتعاون مع جميع الأطراف وذلك لتحقق جميع البعثات الهدف المنشود من مشاركتها مع قوت حفظ السلام الدولية . يذكر أنه تم إطلاق المحتجزين الفلبينيين بعد أربعة أيام من المفاوضات، واعتبرت الحكومة الفلبينية ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وذلك لأنهم يعملون تحت راية الأممالمتحدة لحفظ السلام في المنطقة .