مظاهرات حاشدة للمطالبة بضبط قتلة المشهري وأسرتها تدعو للقصاص العاجل    كيف يتحول المنفي إلى حاكم؟    فخ المنحة السعودية:    المركز الأمريكي لمكافحة الإرهاب يحذر من تنامي خطر "القاعدة" في اليمن    التعايش الإنساني.. خيار البقاء    عبد الملك في رحاب الملك    ينطلق من إيطاليا.. أسطول بحري جديد لكسر حصار غزة    إصابة 8 جنود صهاينة بانقلاب آلية عسكرية    بطولة إسبانيا: ريال مدريد يواصل صدارته بانتصار على إسبانيول    مدرب الاتحاد يفكر بالوحدة وليس النصر    مانشستر يونايتد يتنفس الصعداء بانتصار شاق على تشيلسي    إصلاح حضرموت ينظم مهرجاناً خطابياً وفنياً حاشداً بذكرى التأسيس وأعياد الثورة    متلازمة الفشل عند الإخوان!!    مقتل امرأة برصاص مليشيا الحوثي الإرهابية في إب    الدكتور عبدالله العليمي يشيد بالجهد الدولي الداعم لتعزيز الأمن البحري في بلادنا    من سيتحدث في الأمم المتحدة وما جدول الأعمال؟    عودة الوزراء المصابين الى اعمالهم    أحزاب المشترك: ثورة 21 سبتمبر محطة فارقة في استعادة القرار وإسقاط الوصاية    الترب يهنئ القيادة الثورية والسياسية بالعيد ال 11 لثورة 21 سبتمبر    السعودية تعلن تقديم دعم مالي للحكومة اليمنية ب مليار و380 مليون ريال سعودي    وفاة طالب متأثراً بإصابته أثناء اغتيال مدير صندوق النظافة بتعز    شباب المعافر يُسقط اتحاد إب ويبلغ نهائي بطولة بيسان    لقاء أمريكي قطري وسط أنباء عن مقترح أميركي حول غزة    المنتصر يبارك تتويج شعب حضرموت بكأس الجمهورية لكرة السلة    منتخب اليمن للناشئين يفتتح مشواره الخليجي أمام قطر في الدوحة    صنعاء.. البنك المركزي يعيد التعامل مع شبكة تحويل أموال وكيانين مصرفيين    مستشفى الثورة في الحديدة يدشن مخيماً طبياً مجانياً للأطفال    توزيع 25 ألف وجبة غذائية للفقراء في مديرية الوحدة    تعز بين الدم والقمامة.. غضب شعبي يتصاعد ضد "العليمي"    انتقالي العاصمة عدن ينظم ورشة عمل عن مهارات الخدمة الاجتماعية والصحية بالمدارس    السعودية تعلن عن دعم اقتصادي تنموي لليمن    مساء الغد.. المنتخب الوطني للناشئين يواجه قطر في كأس الخليج    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    تعز.. خسائر فادحة يتسبب بها حريق الحوبان    الشيخ عبدالملك داوود.. سيرة حب ومسيرة عطاء    بمشاركة 46 دار للنشر ومكتبة.. انطلاق فعاليات معرض شبوة للكتاب 2025    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية على أجزاء من 6 محافظات    وزير الخدمة يرأس اجتماعا للجان دمج وتحديث الهياكل التنظيمية لوحدات الخدمة العامة    وفاة 4 من أسرة واحدة في حادث مروع بالجوف    بورصة مسقط تستأنف صعودها    البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة    إب.. وفاة طفلين وإصابة 8 آخرين اختناقا جراء استنشاقهم أول أكسيد الكربون    بسبب الفوضى: تهريب نفط حضرموت إلى المهرة    الرشيد يصل نهائي بيسان ، بعد الفوز على الاهلي بهدف نظيف، وسط زخم جماهيري وحضور شعبي الاول من نوعة منذ انطلاق البطولة    بن حبريش: نصف أمّي يحصل على بكلاريوس شريعة وقانون    المركز الثقافي بالقاهرة يشهد توقيع التعايش الإنساني ..الواقع والمأمون    الكوليرا تفتك ب2500 شخصًا في السودان    الصمت شراكة في إثم الدم    الفرار من الحرية الى الحرية    ثورة 26 سبتمبر: ملاذٌ للهوية وهُويةٌ للملاذ..!!    موت يا حمار    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ناطق وزارة الداخلية يكشف تفاصيل العملية الأمنية الكبرى "فأحبط أعمالهم".
نشر في سبأنت يوم 15 - 02 - 2020

كشف الناطق الرسمي لوزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري تفاصيل العملية الأمنية الكبرى "فأحبط أعمالهم".
وأشار ناطق وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن الأجهزة الأمنية بعد التحريات توصلت إلى وجود خليتين تدير إحداهما الاستخبارات السعودية والأخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية، للقيام بأعمال فوضى وأنشطة تخريبية للإضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وشل حركة عمل مؤسسات الدولة وخلخلة الأمن والاستقرار.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية بعد استصدار إذن بالقبض والتفتيش من النيابة العامة وفقا للقانون، ومباشرة الإجراءات، خلصت النتائج الأولية إلى أن الخلية الأولى تديرها الاستخبارات السعودية ، تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء فهد بن زيد المطيري والعميد فلاح بن محمد الشهراني وآخرون، وتصدر مشهد الخيانة فيها الخائن الفار من وجه العدالة محمد عبدالله القوسي وزير الداخلية الأسبق، إبتداءً بالاستقطاب والتدريب للخلية المكلفة بتنفيذ الأنشطة التخريبية ومباشرة تنفيذها، والتي جرى التخطيط لها من قبل المخابرات السعودية وعناصر الخلية الرئيسية في مدينة شرورة.
ولفت العميد العجري إلى أن عناصر الخلية اجتمعوا بزعماء الخلايا مباشرة وهم الخونة التالية أسمائهم:
• الخائن نبيل علي أحمد القرس الكميم ضابط في وزارة الدفاع عمل في الدائرة المالية مقبوض عليه
• الخائن اسكندر ثابت صالح غراب ضابط بحث بوزارة الداخلية مقبوض عليه
• الخائن محمود صالح يحيى الشطبي نائب مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية سابقا مقبوض عليه
• الخائن صادق حمود منصور الكامل وكيل مصلحة الهجرة والجوازات بوزارة الداخلية سابقا فار من وجه العدالة
• الخائن عبد الملك محمد حسين دحقة ضابط في وزارة الدفاع فار وجه العدالة
• الخائن حميد بجاش سلطان بشر مدير أمن محافظة ريمة سابقا فار من وجه العدالة
• الخائن صدام حسين علي المصقري ضابط في وزارة الدفاع مقبوض عليه
• الخائن عبدالله محمد حسين المصقري ضابط في وزارة الدفاع مقبوض عليه
• الخائن ذياب صالح محمد مرة ضابط في وزارة الداخلية مقبوض عليه
• الخائن سعيد ناصر علي ع وشان فار من وجه العدالة.
وبين العجري أنه وبحسب ما كشفته محاضر جمع الاستدلالات واعتراف أعضاء الخلية، فإن الخائن القوسي هو من قام بعملية التواصل مع عدد من الضباط، مستهدفا من كان على معرفة جيدة بهم وآخرين، وذلك لتشكيل النواة الأولى لخلية الإثم.
حيث كلف الخائن القوسي مدير مكتبه الخائن الفار من وجه العدالة محمد حسين عيضة الزيادي بمتابعة التنسيق لنقلهم أولا إلى معسكر تداوين التابع لقوى العدوان في مأرب، لتقلهم بعد ذلك مروحيتين عسكريتين سعوديتين إلى منطقة شرورة السعودية، وفي فندق العنوان شرورة الذي وصلوا إليه في نوفمبر 2018 م، خضع زعماء الخلايا للتدريب خلال خمسة أيام في مجال التخطيط وجمع المعلومات والاستقطاب والتوظيف الإعلامي وسرية الاتصالات وأهم المحاذير الأمنية المطلوبة لتنفيذ أنشطتهم التخريبية.
انتهت بوضع مخطط تنفيذي للأنشطة التخريبية الموكلة إليهم، تحت إشراف ضباط الاستخبارات السعودية وبمشاركة فاعلة من زعيم الخلية الخائن محمد عبدالله القوسي وفريق الإشراف والمتابعة للخلية الرئيسية مدير مكتبه الخائن محمد حسين عيضة الزيادي والخائن الفار من وجه العدالة فايز محمد راجح غلاب مدير عام شؤون الضباط بوزارة الداخلية سابقا المسؤول المالي والإداري للخلية والخائن الفار من وجه العدالة نجيب عبدالله محمد غلاب وكيل وزارة ا لإعلام في حكومة الخونة مسؤول المسار الإعلامي للخلية ، والخائن الفار من وجه العدالة خالد حسين علي حسن الأشبط مدير منطقة معين التعليمية سابقا مسئولا عن المسار التربوي للخلية توزعت الأنشطة التخريبية الموكلة لزعماء الخلية الرئيسية على النحو التالي:
أولا المسار الأمني كلف به الخائن محمد عبدالله القوسي وتتلخص الأنشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي :
▪ إدارة عمليات تجسسية خاصة تستهدف الدفاع الجوي والقوة الصاروخية
▪ الرفع بإحداثيات المقرات والنقاط الأمنية والتجهيزات الخاصة بها ورصد الأطقم التابعة للجيش واللجان الشعبية.
▪ الرفع بتقارير عامة عن المقار ونقاط التفتيش ومداخل المدن والمديريات والمعسكرات والمدارس والمستشفيات والمنظمات والتجمعات السكانية على مستوى المديريات والحارات والعزل والقرى.
▪ اختراق كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية من خلال تكثيف عملية استقطاب العاملين فيها بغرض الحصول على معلومات حساسة ذات علاقة بالعمليات العسكرية الدائرة في مواجهة العدوان والترتيبات الأمنية التي تحفظ أمن المواطنين وممتلكاتهم.
▪ القيام برصد يومي للأحداث والقضايا الأمنية الجنائية على مستوى كل مديرية في المحافظات الحرة وتوظيفها في إفساد العلاقات الاجتماعية لإثارة الفتن باتجاه إفقاد المواطن ثقته بالجهات الأمنية وإغرائه بتخريب مؤسساتها لإيجاد فراغ أمني يفض ي إلى إشعال حرب أهلية شاملة.
ثانيا المسار التربوي:
كلف به الخائن خالد حسين علي حسن الأشبط وتتلخص الأنشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي:
- تعطيل العملية التعليمية
- تجنيد عناصر من القطاع التربوي للعمل على إثارة سخط العاملين فيه
- زرع حالة السخط لدى الطلاب من خلال التوجيه الخاطئ والموجه لسلوكياتهم وعواطفهم للدفع بهم للاشتراك في تنفيذ مخطط الفوضى الشاملة التي كان يراد لها.
- توزيع المنشورات والكتيبات التحريضية على مختلف المؤسسات والمناطق التعليمية والتربوية لإثارة المجتمع ضد حكومة الإنقاذ الوطني.
- الرفع بتقارير يومية عن سير العملية التعليمية والأنشطة والفعاليات التي تقام من خلالها بما يخدم الأنشطة التخريبية، وكذا تقارير عن الرأي العام ونسبة قبول المجتمع لما يسمى بالشرعية.
ثالثا المسار الإعلامي:
كلف به الخائن نجيب عبدالله محمد غلاب وتتلخص الأنشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي:
• نشر وإذاعة إشاعات وأخبار كاذبة ودعايات مغرضة من شأنها الإضرار بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد وإثارة الفزع بين المواطنين وإقلاق السكينة العامة.
• تحريض المجتمع اليمني ضد بعضه البعض عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بغرض تفكيكه على أسس عرقية ومناطقية تمهيدا لاحتلاله.
• تضخيم كل حدث يحصل وتجييره إعلاميا ضد القوى الوطنية لخلق حالة من ا لاحتقان، بنا ء على رصد الخونة في الداخل.
• استغلال الأزمات المفتعلة أو الناجمة عن العدوان والحصار وتوظيف معاناة المواطنين لتحميل مسؤوليتها حكومة الإنقاذ الوطني.
• تنشيط وتوجيه العناصر الإعلامية الموالية لدول العدوان لرفع تقارير يومية تخدم هذا المخطط التخريبي.
• رصد المؤسسات الإعلامية التابعة للقوى الوطنية.
• رصد الناشطين الإعلاميين المناهضين للعدوان على بلدنا.
• رصد مسارات وتوجهات النشاط الإعلامي الوطني.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه ولتنفيذ ما سبق من أنشطة تخريبية، تم تشكيل خلايا في كل المحافظات الحرة وفقا للإستراتيجية المعتمدة في تنظيم داعش القائمة على تكوين مجموعة خلايا عنقودية ترتبط برأس الهرم.
وفي هذا السياق تم اعتماد تشكيل خلية لكل محافظة على التقسيم المطلوب أمنياً، تربوياً، إعلامياً ترتبط بالخلية الرئيسية في عاصمة تحالف العدوان الرياض، اعتقدت هذه الخلايا أنها تعمل بسرية مطلقة غير مدركة أن الأجهزة الأمنية متابعة لأنشطتها التخريبية وتنتظر الفرصة لضبطها وإحالتها للعدالة.
وقالت وزارة الداخلية " استنادا إلى إجراءات جمع الاستدلالات واعترافات الخونة في خلية الخائن محمد القوسي والذين حضروا اجتماع التآمر في شرورة، فإنهم عقب عودتهم بدأوا عملية التجنيد وتشكيل الخلايا في المحافظات المنوطة بهم، بناءً على ميزانية مرصودة بمبالغ بالريال السعودي، كما تم تزويدهم بعدد من أجهزة الثريا التي تعمل عبر الأقمار الاصطناعية، تحسبا لانقطاع الاتصالات المحلية في ذروة الفوضى".
ويعد الخائن سعيد ناصر علي عوشان نقطة اتصال بين الخلية الرئيسية وخلايا الداخل وعبره تم ترتيب السفر من صنعاء إلى شرورة والعودة، وبواسطته يتم إرسال المال والهواتف للخائن نبيل الكميم باعتباره المسؤول الأول لتوزيعها على خلايا المحافظات على أن يديرها المكلف فيها بالأنشطة التخريبية ذات الطابع الأمني.
وقد توزعت الخلايا على النحو التالي:
أمانة العاصمة وتم تقسيمها إلى منطقتين:
-المنطقة الجنوبية: وتضم خمس مديريات، يديرها الخائن نبيل علي أحمد القرس الكميم.
-المنطقة الشمالية: وتتبعها خمس مديريات ويديرها الخائن اسكندر ثابت صالح غراب، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخليتين فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
محافظة صنعاء: ويديرها الخائن أحمد ناجي أحمد الماربي مستشار بوزارة الداخلية مقبوض عليه وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
محافظة إب: المسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن عبدالسلام علي حزام الجبري النائب الثاني لمدير أمن محافظة إب مقبوض عليه وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
محافظة عمران: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن محمود صالح يحيى الشطبي، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها، كما وبحسب الاعترافات أوكلت إليه مسؤولية توزيع الأموال للمسئولين الأمنيين لمحافظتي صعدة والحديدة.
محافظة حجة: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن يحيى أحمد صالح الحنتبي دهشوش المدير السابق لمكتب الأحوال المدنية بمحافظة حجة مقبوض عليه، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
محافظة البيضاء: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن محمد محمد عبدالقادر العبدلي منتسب للشرطة العسكرية مقبوض عليه، ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
محافظة المحويت: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن حسين محمد أحمد الروحاني ضابط في وزارة الدفاع عضو المجلس المحلي عن مديرية الرجم مقبوض عليه ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
محافظة ذمار: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن عبدالملك محمد حسين دحقه، ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
محافظة ريمة: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن حميد بجاش سلطان بشر مدير أمن محافظة ريمة سابقا فار من وجه العدالة ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية
محافظة تعز: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن صادق حمود منصور الكامل، ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
بينما كانت مسؤولية اختيار ومتابعة الخلايا في المحويت وحجة والبيضاء على الخائن/ صدام حسين علي المصقري والخائن/ عبدالله محمد حسين المصقري والخائن/ ذياب صالح محمد مرة.
وأشار ناطق وزارة الداخلية إلى أن مخطط الخيانة تضمن استنساخ خلايا فرعية وبنفس التشكيلة أمنية، تربوية، إعلامية في كل مديرية ومركز للقيام بذات الأنشطة التخريبية، وفي ظل تنامي حياكة المؤامرات، نجحت الأجهزة الأمنية في إجهاضها بفضل الله وعنايته، وأسقطت الأجهزة الأمنية خلية تخريبية أخرى لا تختلف عن سابقتها تخطيطا وأهدافا تدار من قبل المخابرات ا لإماراتية عبر الخائن الفار من وجه العدالة عمار محمد عبد الله صالح مستغلا علاقاته حين كان وكيلا لجهاز الأمن القومي سابقا.
حيث تورط في تجنيد عناصر خلية رئيسية بقيادة الخائن الفار من وجه العدالة محمد عصام محمد راجح المالكي والذي كان يعمل في ذات الجهاز وتمكن من الفرار بعد إلقاء القبض على خلية استخباراتية سابقة تعمل لصالح العدوان مع كل من الخونة الفارين من وجه العدالة الخائن عبد الرزاق حميد محسن مرح والخائن عارف أحمد زيد الرضي والخائن ضياء محمد أحمد زايد والخائن جهاد عباس صالح محرم والخائن هشام علي محمد علي السعداني والخائن هاني عبد الرحيم علي سعيد الزخيمي والخائن ماجد عبد الجليل عبده العامري والخائن عبدالله صالح قايد مصلح محي الدين والخائن دغيش علي حسن الدغيش والخائن علي محمد أحمد الشعباني.
وقد ترك الخائن محمد المالكي أفراد خليته التي استهدفت عددا من المؤسسات يواجهون مصيرهم بعد القبض على أغلبهم في أعقاب تورطهم بعملية تجنيد طالت عدد من المصالح والوزارات الحكومية والمؤسسات الأمنية والإستخبارية والعسكرية بهدف الوصول للمعلومات الحساسة وبما يؤدي إلى انكشاف كامل لكل ما يمثل سياجات أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية للبلاد.
ولإدارة حرب داخلية موازية للمعارك الدائرة في جبهات الكرامة التي فشل العدوان في تحقيق أي نصر يذكر فيها ولتنفيذ الأنشطة التخريبية السابقة، فقد تمت عملية التجنيد المدروس للخونة الذين استلموا مبالغ مالية وهواتف ووسائل تواصل وتوزعوا على عدد من مؤسسات الدولة تمثل أهمية إستراتيجية وهم:
• الخائن عبدالله عبدالله علي مقريش أحد منتسبي وزارة الداخلية مقبوض عليه
• الخائن عبدالله علي محمد الخباط أحد منتسبي وزارة التربية مقبوض عليه
• الخائن سمير مسعد صالح العماري مدير مدرسة بوزارة التربية والتعليم مقبوض عليه
• الخائن علي أحمد محمد الشاحذي ضابط بجهاز الأمن السياسي سابقا مقبوض عليه
• الخائن عصام محمد علي الفقيه موظف بالمؤسسة العامة للاتصالات مقبوض عليه
• الخائن عبدالله محمد محمد علي سوار أحد منتسبي وزارة المالية عضو المجلس المحلي عن مديرية الوحدة بأمانة العاصمة مقبوض عليه
• الخائن نجيب شرف علي محمد البعداني موظف بهيئة المساحة الجيولوجية مقبوض عليه
• الخائن نبيل هادي هزاع الانسي مسئول الإذاعة المدرسية بوزارة التربية والتعليم مقبوض عليه.
كلفت خلية الخائن محمد المالكي بالقيام بالأنشطة التخريبية التالية:
- تجنيد خونة لصالح دول العدوان في المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية والرفع بالمعلومات الخاصة بها ونشاط هذه المؤسسات وتواجد قياداتها ورصد تحركاتهم ورفع إحداثيات للأماكن الهامة فيها وإبلاغ غرفة عمليات العدوان بها.
- تجنيد ضباط في المؤسسات الأمنية والعسكرية لغرض التخابر والرفع لدول العدوان.
- رصد المواقع العسكرية والأمنية وإرسال إحداثياتها إلى غرفة عمليات العدوان.
- رصد الشخصيات القيادية في الدولة تحركاتهم منازلهم مكاتبهم وسائل النقل المستخدمة ورفع إحداثيات بذلك.
- تجنيد عناصر خاصة لتنفيذ الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.
واعترفت عناصر الخلايا في محاضر جمع الاستدلال بتجنيدها لعناصر نسائية تعمل لصالحها، كما توصلت الأجهزة الأمنية من خلال محاضر جمع الاستدلالات إلى ثبوت ارتكاب الخونة في الخليتين لجرائم التخابر والسعي لدى دولة عدوة في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية بما من شأنه الإضرار بالمركز الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي للبلاد.
وخاطب ناطق وزارة الداخلية المواطنين قائلا "إننا حين نضع بين أيديكم بعضاً من هذه المؤامرات، فإن القصد وضعكم في صورة ما يحمله التحالف الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي من حقد تجاه اليمن، الذي لم يتمكن من تركيعه أو كسر إرادة شعبه إمبراطوريات كبيرة وقوية وليس مجرد دول طارئة خلقها الاستعمار الحديث".
وأضاف "ولهذا واستنادا على تاريخنا الممتد المقاوم لكل احتلال غاشم، فإن اكتشافنا لخونة يبيعون أنفسهم لمن يحتلون جز ء من بلادهم بينما يسعون لتدمير الجزء الآخر يمثل فاجعة أخلاقية وقيمية، وخيانة وطنية ودينية".
ودعا العميد العجري كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة وتسليم أنفسه إلى أجهزة العدالة باعتبار هذه الفرصة ليست ممتدة إلى مالا نهاية.
وحذرت وزارة الداخلية المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا، وأن الأجهزة الأمنية إلى هذه اللحظة لا زالت ترصد وتتابع أنشطة الخلايا بانتظار اللحظة المناسبة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
ودعت الأجهزة الأمنية المواطنين وكافة موظفي الدولة إلى اليقظة والإبلاغ عن أي تحركات تخدم العدوان.
وبين ناطق وزارة الداخلية أنه سيتم توزيع سلسلة من اعترافات الخونة على جميع وسائل الإعلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.