أرسلت تركيا فريقاً من ثمانية خبراء الى الحدود مع سوريا، لفحص ضحايا أصيبوا جراء الصراع الدائر في سوريا، بحثاً عن آثار استخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية . وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم الخميس، أن فريق الخبراء التركي يتمركز عند معبر (جيلفه جوزو) الحدودي قرب بلدة (ريحانلي) القريبة من محافظة هطاي المتاخمة للحدود التركية - السورية . واوضحت أن فريق الخبراء مزود بعربة متخصصة تستطيع رصد الأدلة على وجود مواد كيماوية وبيولوجية ونووية . واشارت الوكالة الى ان تركيا بدأت الأسبوع الماضي فحص عينات دم مصابين سوريين نقلوا عبر الحدود للعلاج، لتحديد ما اذا كانوا ضحايا هجوم بأسلحة كيماوية. وأشارت الوكالة الى ان معهد الطب الشرعي الذي يجري فحوصاً لعينات الدم، عثر على آثار لمادة الريسين الشديدة السمية، والتي يمكن استخدامها في الحرب الكيماوية . وكان الرئيس التركي عبدالله غول حذر بأن بلاده لن تتسامح في استخدام النظام السوري للكيماوي وأسلحة الدمار الشامل .. معتبراً أن احتمال استخدام هذه الأسلحة " سيصعد الأزمة السورية " . وتبادلت الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة المسلحة، الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية، خاصة في محافظة حلب شمال سوريا .