ساد هدوء نسبي العاصمة السويدية ستوكهولم الليلة الماضية حيث لم تقع سوى حوادث عنف فردية فقط من قبل شبان بعد اعمال عنف استمرت نحو اسبوع وشهدت حرق سيارات وتخريب ممتلكات مما سلط الضوء على التفاوت المتزايد في المجتمع السويدي. واستدعت الشرطة تعزيزات من كل انحاء السويد لوقف اعمال الشغب وانتشرت بقوة في الضواحي الفقيرة بستوكهولم والتي شهدت اسوأ حوادث. وقال لارس بيستروم المتحدث باسم الشرطة"انها هادئة الى حد ما . "ليست اسوأ من أي ليلة عادية." واضاف بيستروم ان 12 شخصا اعتقلوا في جنوب العاصمة السويدية وان النار اشعلت في عدة سيارات في مناطق مختلفة من المدينة. وامتنع عن تحديد ما اذا كانت الشرطة تعتقد ان موجة اعمال الشغب التي هاجمت خلالها عصابات من الشبان مراكز شرطة ومدارس ومبان اخرى واحرقت مئات السيارات قد انتهت. وكشفت أعمال العنف وجود هوة بين أغلبية ميسورة وأقلية أغلبها من الشبان الذين ينتمون لعائلات مهاجرة والذين لايستطيعون العثور على عمل ويشعرون بالتهميش. واثار اعمال الشغب تلك قتل الشرطة بالرصاص في وقت سابق من الشهر الجاري رجلا قالت وسائل الاعلام المحلية انه مهاجر برتغالي ويشتبه بانه كان يشهر سكينا كبيرا في ضاحية هاسبي بستكوكهولم..بيد أن حجم اعمال الشغب تلك تعد محدودة نسبيا بالمقارنة مع الاضطرابات التي شهدتها لندن وباريس في السنوات الاخيرة ولم تقع اصابات تقريبا. وسارت الامور بشكل طبيعي في اغلب مناطق العاصمة.