أعلن مصدر مسؤول في اللجنة الاقتصادية العليا، أنه تم التوقيع على اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان "صافر العائم" مع الأممالمتحدة. وأوضح المصدر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه وبعد نقاشات فنية بين الفريق الوطني الاستشاري الخاص بالخزان العائم صافر ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفريق مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع، تم التوصل إلى اتفاق بشأن الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان "صافر العائم". وأشار المصدر، إلى أن وزارة الخارجية وجهت رسالة للأمم المتحدة بهذا الخصوص، عبرت فيها عن الترحيب بفريق الخبراء المكلف بأعمال التقييم والصيانة العاجلة للخزان العائم. وقال المصدر " إن الجانب الوطني ينتظر في الوقت الحالي رسالة من الأممالمتحدة للإبلاغ عن موعد وصول فريق الخبراء، بعد أن تم منحهم التأشيرات اللازمة للدخول إلى اليمن، والبدء بتنفيذ الأعمال الموكلة إليهم إلى جانب الفريق الفني الوطني". ولفت المصدر إلى أنه وخلال النقاشات الفنية مع الأممالمتحدة رفض فريق مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع الموافقة على توفير مولد النيتروجين كبديل مناسب لمنظومة الغاز الخامل ضمن المعدات التي سيتم إحضارها للقيام بعملية التقييم والصيانة العاجلة، والذي يضخ الغاز الخامل إلى الخزانات النفطية لمنع انفجارها، خلافاً للمزاعم التي كانت تؤكد حرص الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على عدم حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر، حيث اقتصر تركيز فريق مكتب المشاريع للأمم المتحدة على إجراء الصيانة التي تمنع حدوث تسرب للنفط من الخزان العائم. وأضاف المصدر" إنه ورغم رفض فريق مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع توفير مولد النيتروجين، إلا أننا نرحب بالخطوات التي تحققت، انطلاقاً من حرصنا الشديد على منع حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر، ونأمل أن تسارع الأممالمتحدة في تنفيذ الخطوات بموجب الاتفاق، وإرسال فريق الخبراء لمباشرة مهامه على وجه السرعة".