شرع عدد من مسئولي إنفاذ القانون الفيدراليون التحقيق في عدد من التهديدات التي تستهدف أعضاء الكونغرس الأمريكي مع اقتراب المساءلة الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب. وتضمنت التهديدات "قتل المشرعين أو مهاجمتهم" خارج مبنى الكابيتول الأمريكي، وفقا لمسؤول أمريكي. ونقلت وكالة اسيوشيتد برس الأمريكية عن المسؤول قوله إن "التهديدات والمخاوف من احتمال عودة المتظاهرين المسلحين لاقتحام مبنى الكابيتول من جديد، دفعت شرطة الكابيتول وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون الفدرالية إلى الإصرار على بقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن، مع تقدم مجلس الشيوخ في خطط مساءلة ترامب". وذكر المسؤول، أن "الرسائل التى نشرت أساسا على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة تضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونغرس خلال التحرك من وإلى مجمع الكابيتول خلال المحاكمة". وأصبح ترامب في وقت سابق هذا الشهر أول رئيس أمريكي يخضع للمساءلة بالكونغرس مرتين بعد موافقة مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية، وبدعم من عشرة جمهوريين، على اتهامه بالتحريض على تمرد مسلح بعد كلمته الحماسية لأنصاره في السادس من يناير/ كانون الثاني وما أعقبه من اقتحام مبنى الكونغرس