فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات جديدة على إيران تستهدف عملتها وقطاع السيارات بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض عقوبات على المؤسسات المالية الاجنبية التي تقوم باجراء أو تسهيل معاملات كبيرة في العملة الإيرانية (الريال).كما وافق الرئيس الأمريكي ايضا في أمر تنفيذي على فرض عقوبات على الأشخاص الذين يتعاملون تجاريا مع قطاع السيارات الإيراني الذي قال البيت الأبيض انه يمثل مصدرا كبيرا للعائدات لطهران. وفرضت الولاياتالمتحدة والقوى الغربية سلسلة من العقوبات الاقتصادية على إيران بهدف الضغط عليها لوقف ما يصفونه بمساعي لانتاج اسلحة نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي مخصص فقط لتوليد الكهرباء للاستخدامات الطبية. وأدرجت الولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي ثماني شركات بصناعة البتروكيماويات في إيران في القائمة السوداء. وقال السكرتير الصحفي للبيت الابيض جاي كارني "نحن نبقي الباب مفتوحا للتوصل إلى حل دبلوماسي يتيح لإيران الانضمام مجددا إلى المجتمع الدولي إذا أوفت بالتزاماتها." وأضاف قائلا "لكن يتعين على إيران ان تدرك أن الوقت المتاح امامها محدود. اذا واصلت الحكومة الإيرانية السير في طريقها فليس هناك ادنى شك في ان الولاياتالمتحدة وحلفاءنا سيواصلون فرض اجراءات متزايدة." وشملت العقوبات التي فرضت على الريال يوم أمس الإثنين حظرا على الاحتفاظ بحسابات كبيرة خارج إيران بتلك العملة. وقال البيت الابيض ان هذه هي المرة الاولى التي تستهدف فيها العملة الايرانية بعقوبات مباشرة.