مددت محكمة "الصلح" الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة توقيف سبعة مقدسيين من بينهم طفل فيما أفرجت شرطة الاحتلال عن 14 آخرين بشروط. وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن المحكمة مددت توقيف الطفل ليث درويش (12عامًا) الذي اعتقل فجر الاثنين الماضي بعد مداهمة منزله في قرية العيسوية، ووجهت له تهمة إحراق أحراش بالقرية. كما مددت توقيف كل من فادي محمد عطية محمود، ويحيى ناصر عيسى، وعلي كمال مصطفى (28عامًا)، ليوم غد الخميس القادم، علمًا انهم اعتقلوا بعد مداهمة منازلهم في القرية. وعرض على محكمة الصلح الشابين محمد محمود، وصالح نعيم محيسن، وتم تأجيل جلسة النطق بالحكم ضدهما حتى الحادي عشر من شهر يونيو الجاري، كما أجلت المحكمة المركزية محاكمة الشاب أحمد كايد محمود حتى السابع عشر من شهر يونيو الجاري. وفي السياق، أفرجت محكمة الصلح أمس الثلاثاء عن الطفل محمد عبد الكريم حلايقة (12عامًا)، بكفالة مالية قيمتها ألف شيكل، والتوقيع على كفالة قيمتها 5 آلاف، وبشرط الحبس المنزلي لتاريخ 11 يونيو، مع إمكانية تجديده. وأوضحت عائلة حلايقة أنه تم التحقيق مع محمد لمدة 5 ساعات متواصلة دون حضور ولي أمره، ووجهت له تهمة "إحراق أحراش المعسكر بالقرية"، مؤكدة أن ابنها كان يوم الحريق في رحلة، مشيرة إلى أن أحراش العيسوية تُحرق باستمرار خلال فصل الربيع، لإبعاد الأفاعي عن المنطقة. كما أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن أحمد أبو عويس درباس (47عامًا)، وابنه الطفل مصطفى 10 سنوات، ومحمد عيسى أبو عويس درباس (23عامًا)، بعد اعتقالهم من أمام منزلهم بالعيسوية. وفي سياق متصل، أخلت الشرطة سبيل 6 شبان من حي باب حطة في القدسالمحتلة بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة والحبس المنزلي لمدة 15يومًا. وأخلت الشرطة أيضًا سبيل 4 شبان اعتقلتهم وحدة المستعربين من أمام المسجد القبلي بالمسجد الأقصى، لأنهم قاموا بترديد التكبيرات لدى دخول المستوطنين لساحات المسجد.