أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن المجاهدون يضعون العدو الصهيوني في مأزق تاريخي لم يسبق له مثيل بعد أكثر من 70 عاما من النكبة. وقال النخالة في كلمة متلفزة له تم بثها مساء اليوم الأربعاء: إن "المقاومين يكسرون هيبة الدولة اللقيطة ويذلونها بكل صاروخ وكل قذيفة صنعوها بالدم ولقمة العيش وتحت الحصار". ووجه رسالةً لأهل الضفة المحتلة والأرض المحتلة عام 48 قائلاً: "إن حضوركم اليومي في مواجهة قوات الاحتلال، لهو المدد الأكبر والأهم الذي ينتظره أهلكم، وإخوانكم المجاهدون في غزة، فعززوا حضوركم، وتواجدوا في كل مكان، حتى يعلم العالم أننا شعب واحد، يقف على نفس المسافة من القدس. هاجموا الحواجز العسكرية، واقطعوا الطرق على المستوطنين. وأكد أن الشعب الفلسطيني عظيم، يتحدى كل الصمت الدولي وكل الصمت العربي الرسمي، بالرغم من الحصار في كل شيء، حتى لقمة العيش. وأضاف: "ليعلم العالم الصامت، أن سلاحنا الذي نواجه به أحدث ما أنتجته ترسانة الصناعة الأمريكية، هو مواسير المياه التي حولها مهندسو المقاومة إلى الصواريخ التي تشاهدونها". وأوضح القائد النخالة، أن دولة الاحتلال بكل إمكانياتها، تعجز عن مواجهة غزة بإمكانياتها المتواضعة، فيما أسلحة كثيرة تتلف في مخازن الدول، أو تستخدم في مكانها الخاطئ. وقال: "أي وقاحة هذه التي تصمت على قتل الأطفال والمدنيين وتعطي الفرصة للعدو اليوم ليقتل المزيد من الأطفال".. مضيفاً: "ليفهم العالم وليدرك العرب أننا محاصرون حتى بلقمة العيش و"إسرائيل" تستورد المزيد من الأسلحة الأميركية لتقتل المزيد من شعبنا". وتابع قائلاً: "العالم بهذا السلوك يخيرنا بين الموت أو القبول بسلب أرضنا والصمت وهو عالم متوحش لا يؤمن إلا بالقوة".
