لقى 11 من عناصر حركة طالبان الأفغانية مصرعهم، في ضربات جوية في ولاية بلخ شمالي افغانستان. ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن بيان صادر عن وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم أن 11 شخصا من عناصر حركة طالبان وبينهم ما يطلق عليه مدير الاستخبارات في المنطقة الشمالية لأفغانستان قتلوا في ضربات جوية للجيش مساء أمس، في قرية "أكتيبا" في منطقة تشاربولاك في ولاية بلخ. كما أشار البيان إلى إصابة ثلاثة آخرين من عناصر طالبان بجراح خطيرة. وفي وقت سابق اليوم أيضا، نقلت محطة تلفزيون "تولو نيوز" الأفغانية، أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بعد سقوط قذيفة على منزل يحتضن حفل زفاف في ولاية كابيسا شمالي البلاد، وذلك بالتزامن مع معارك في المنطقة بين القوات الأمنية الأفغانية ومسلحي طالبان. وألقت السلطات المحلية بمسؤولية الحادث على طالبان، فيما اتهمت الحركة القوات الأمنية بالوقوف ورائه. وتصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة العنف والمواجهات الدامية بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد. ويأتي تصعيد المواجهات بين طالبان والحكومة الأفغانية، بالتزامن مع بدء الإدارة الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، سحب قواتها من أفغانستان، مطلع الشهر الجاري؛ وتأكيد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، على قدرة القوات الأمنية التعامل مع التحديات الأمنية.
