أكد الأزهر الشريف اليوم الأربعاء في القاهرة "أن المعارضةَ السلمية لولي الأمر الشرعي جائزة ومباحة شرعًا، ولا علاقَةَ لها بالإيمان والكفر". وأوضح البيان الصحفي الذي أصدره الأزهر معلقا فيه على ما نشر من فتاوى تقضي بتكفير من يخرج على طاعة ولي الأمر الشرعي، " أن هذا هو رأي الفِرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام، وهو كلام يرفضه صحيح الدين ويأباه المسلمون جميعًا". وأشار البيان إلى أن العنف والخروج المسلح معصيةٌ كبيرة ارتكبها الخوارج ضد الخلفاء الراشدين ولكنَّهم لم يكفروا ولم يخرجوا من الإسلام، وهذا هو الحكم الشرعي الذي يجمع عليه أهل السنة والجماعة.