نظمت السفارة المصرية بصنعاء اليوم حفل استقبال خاص بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة 23 يوليو المجيدة بحضور مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بنعمر وعدد المسؤولين والسفراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي بصنعاء. وفي الحفل أكد قال وزير الإعلام على أحمد العمراني " إن ثورة 23 يوليو 1952 م في مصر مثلت أهدافا وجسدت احلاما وتطلعات طالما تاق إليها الإنسان العربي ولا يزال ،ونتيجة لثورة يوليو فقد كانت مصر محط الآمال ومحور التغيير والتطور في المنطقة العربية كلها وفي كثير من مناطق العالم ،وما من شك فقد دفعت ثورة يوليو بمصر والعالم العربي إلى الأمام" . ولفت وزير الإعلام إلى أنه وبرغم ما تمر به مصر العظيمة من ظروف استثنائية ،إلا أنها قادرة وجديرة بمشيئة الله تعالى على تخطى الصعاب وتجاوز التحديات الماثلة ،وأن مصر الضاربة بحضارتها العريقة بالتأكيد ستعود من جديد لتشكل النموذج للنجاح والاقتدار وسيأتلف بفيها المختلفون من جديد من أجل عزتها واستقرارها وخير شعبها. من جانبه قال السفير المصري لدى اليمن اشرف عقل " ان ثورة 23 يوليو 1952 قام بها مجموعة من الضباط الأحرار من أبناء مصر حملوا أرواحهم على أكفهم عاقدين العزم على تحقيق تغيير حقيقي في أرض الكنانة هدفه القضاء علي الفساد والرشوة والمحسوبية وسيطرة رأس المال على الحكم وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي". وأكد السفير انه علي الرغم من أن ثورة يوليو قد أنجزت الكثير في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية بما يمكن معه اعتبارها ملهمة لثورات التحرر فى كافة أنحاء العالم ،إلا أنها لم تستكمل بصورة أو أخري تحقيق بعض أهدافها... وأضاف " لذا فقد جاءت ثورة 25 يناير 2011 التي اندلعت بإرادة شعبية لتكمل ما لم تحققه ثورة يوليو 1952 بمساعدة كافة فئات الشعب المصري الثائر، وبمساندة ودعم من القوات المسلحة المصرية التي انحازت لإرادة شعبها منذ البداية . وهنأ الشعب اليمني بما أنجزه خلال الفترة الماضية من وفاق وطني وانتخابات رئاسية حرة افضت إلى انتقال سلمي للسلطة وحوار وطني يتوقع منه أن يؤدي إلى نتائج ايجابية على ارض الواقع بمشاركة كافة انباء الشعب اليمني ..متمنيا ان ينعم الله على اليمن ومصر بنعمة الامن وان ينطلق اليمن إلى تحقيق التنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وبما يكفل لمواطنيه العيش في حياة حرة كريمة يستحقها بكل جدارة.