أقام مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت اليوم ورشة عمل حول أنشطة عمل تطوير التوجيه التربوي بالمحافظة ومديرياتها. وتهدف الدورة التي يشارك فيها 60 كادراً تربوياً إلى تعزيز الأنشطة التوجيهية بالمحافظة وتحديد مكامن القوة والضعف في النشاط التوجيهي، ووضع المعالجات للمشكلات التي يواجهها التوجيه التربوي، ودعم استكمال الشواغر في المناطق التوجيهية، وتوفير الخدمة التوجيهية لجميع المعلمين، ومساهمة الموجهين في متابعة أثر التدريب وتحقيق الجودة في الخدمات التوجيهية وتعزيز دور مدير المدرسة كموجّه مقيم في المدرسة. وفي افتتاح الورشة أوضح جمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأهمية التي يكتسبها التوجيه التربوي باعتباره الدعامة الأساسية لتحسين جودة التعليم والإسهام في رفع كفاءة وقدرات المعلم وأدائه على المستوى التعليمي والتربوي والمهني والمساعدة في بناء شخصيته ومساعدته في إيجاد حلول مناسبة لما يواجهه من مشاكل تعليمية. ونوه الى ضرورة التوجيه المستمر والإشراف الناجح بهدف تطوير قدرات وأداء المعلم والأخذ بيده ودفعه إلى تحقيق كافة الأهداف التربوية للمواد الدراسية وللمرحلة التعليمية، بالإضافة الى إرشاد المعلم وتوجيهه بكيفية التغلب على المشكلات والعقبات التي قد تعترضه أثناء أداء عمله. وحث مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت دوائر التوجيه بالمحافظة على مضاعفة جهودها لما من شأنه تحقيق الهدف المأمول من التوجيه والمتمثل في الإرتقاء بالعملية التربوية والتعليمية نحو الأفضل وتحسين جودتها. وقدمت في الورشة ورقتي عمل، استعرضت الأولى أنشطة التوجيه التربوي بمحافظة حضرموت الساحل للعام الدراسي 2012 - 2013م، فيما استعرضت الورقة الثانية تقارير عن أنشطة الموجهين والمعلمين على مستوى المديريات والمناطق التوجيهية.