صرح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري إن 173 شخصا قتلوا في اشتباكات يوم أمس الجمعة وأصيب 1330 بجروح، في وقت فرضت فيه قوات الأمن حصارا على مسجد الفتح وسط القاهرة حيث يتحصن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم السبت عن ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات الأمس بمختلف المحافظات المصرية إلى 144 قتيلا و1330 مصاباً. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة الدكتور محمد فتح الله: إن إجمالى عدد المصابين فى أحداث أمس بالمحافظات بلغ 1330 حالة إصابة خرج 169 حالة والباقى يتلقى العلاج فى المستشفيات.. مشيراً إلى أن هناك 95 حالة وفاة فى القاهرة و5 حالات وفاة فى الجيزة و25 حالة وفاة فى الإسكندرية و14 حالة وفاة فى السويس، وفى الغربية 104 إصابات و4 وفيات، والدقهلية 58 إصابة وحالة وفاة. من جهتها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين اليوم السبت عن مقتل نجل مرشد جماعة الاخوان الدكتور محمد بديع في مسيرة بمنطقة غمرة امس. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان "إن عمار محمد بديع شارك في تظاهرات جرت في محيط مسجد الفتح" في ميدان رمسيس بوسط القاهرة وأصيب برصاصتين في العين والرأس أمس. يذكر ان عمار هو الابن الأوسط لمرشد الإخوان ويبلغ من العمر 38 عاما ويعمل مهندس كمبيوتر وهو متزوج ولديه طفلان. وأعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي أن عدد قتلى مظاهرات "جمعة الغضب" التي دعا إليها أمس بلغ 213 قتيلاً. وجاء في بيان للتحالف صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، "طبقا للإحصاءات المبدئية، استشهد أمس الجمعة 213 مصرياً برصاص قوات انقلاب 3 يوليو أثناء مظاهراتهم السلمية لإدانة مجازر 14 أغسطس "خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة" وللمطالبة بإسقاط الانقلاب".. 21 منهم ومئات المصابين بالسويس لوحدها. يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين دعت اليوم إلى أسبوع من الاحتجاجات في جميع أنحاء مصر يبدأ اليوم السبت، وذلك في تحد بعد يوم من مقتل أكثر من 100 شخص في اشتباكات بين انصارها وقوات الأمن المصرية دفعت البلاد بصورة أقرب إلى الفوضى من أي وقت مضى.