أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات الأمس بمختلف المحافظات المصرية إلى 144 قتيلا ، فيما التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي يعلن مقتل 213 شخصا. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة الدكتور محمد فتح الله: إن إجمالى عدد المصابين فى أحداث أمس بالمحافظات بلغ 1330 حالة إصابة خرج 169 حالة والباقى يتلقى العلاج فى المستشفيات. مشيراً إلى أن هناك 95 حالة وفاة فى القاهرة و5 حالات وفاة فى الجيزة و25 حالة وفاة فى الإسكندرية و14 حالة وفاة فى السويس، وفى الغربية 104 إصابات و4 وفيات، والدقهلية 58 إصابة وحالة وفاة. من جهتها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين اليوم السبت عن مقتل نجل مرشد جماعة الاخوان الدكتور محمد بديع في مسيرة بمنطقة غمرة امس. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان "إن عمار محمد بديع شارك في تظاهرات جرت في محيط مسجد الفتح" في ميدان رمسيس بوسط القاهرة وأصيب برصاصتين في العين والرأس. يذكر ان عمار هو الابن الأوسط لمرشد الإخوان ويبلغ من العمر 38 عاما ويعمل مهندس كمبيوتر وهو متزوج ولديه طفلان. وأعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي أن عدد قتلى مظاهرات "جمعة الغضب" التي دعا إليها أمس بلغ 213 قتيلاً. وجاء في بيان للتحالف صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، "طبقا للإحصاءات المبدئية، استشهد أمس الجمعة 213 مصرياً برصاص قوات انقلاب 3 يوليو أثناء مظاهراتهم السلمية لإدانة مجازر 14 أغسطس ". يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين دعت اليوم إلى أسبوع من الاحتجاجات في جميع أنحاء مصر يبدأ اليوم السبت، وذلك بعد يوم من مقتل أكثر من 140 شخص في اشتباكات بين انصارها وقوات الأمن المصرية دفعت البلاد بصورة أقرب إلى الفوضى من أي وقت مضى.