شيع الوسط الثقافي والأدبي اليمني اليوم الشاعر الكبير إسماعيل الوريث إلى مقبرة خزيمة بصنعاء بعد الصلاة عليه في جامع قبة المتوكل . وتقدم المشيعون رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني و رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح و رئيس الهيئة اليمنية للكتاب الكاتب عبدالباري طاهر وعدد كبير من الأدباء والمفكرين والكتاب والصحفيين . وأعرب المشيعون عن بالغ الأسف وعميق الأسى لرحيل الشاعر والكاتب الكبير إسماعيل الوريث الأمين العام السابق لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين الباحث بمركز الدراسات والبحوث اليمني الذي وافاه الأجل صباح اليوم عن عمر ناهز العقد السادس من العمر بعد تجربة حافلة بالعطاء الإبداعي شعرا ونثرا . وأكد المشيعون أن اليمن قد خسرت برحيل الشاعر الكبير إسماعيل الوريث واحداً من أهم شعرائها الذين أضافوا بقصيدتهم تجربة جديدة إلى تجارب القصيدة اليمنية، حيث تميز بروح شعرية خاصة بين أبناء جيله الذين رفدوا الساحة الشعرية اليمنية بتجارب متميزة في مسار الشعر اليمني الحديث. واعتبروا رحيله خسارة كبيرة للمشهد الإبداعي اليمني .. مؤكدين أن رحيله سيترك فراغاً كبيراً لما كان يتميز به الشاعر الوريث من خصائص جعلت منه مدرسة شعرية متميزة ستظل مشرعة الأبواب للأجيال . وأعلن صباح اليوم وفاة الشاعر الكبير إسماعيل الوريث إثر نوبة قلبية مفاجئة، وتولى اسماعيل الوريث منصب أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منذ عام 1992م إلى عام 2001م. وصدر له منذ عام 1984م نحو ستة دواوين ،بالإضافة إلى كتب منها كتابان بعنوان " واقع الإعلام اليمني (1872م - 1992م )" و" رواد التنوير في مدرسة الحكمة اليمانية "،كما صدر له عن وزارة الثقافة الاعمال الشعرية الكاملة . ...............................// يتبع