عبرت الولاياتالمتحدةالامريكية عن خيبة أملها من أن الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني لم يتحرك بسرعة أكبر لتهدئة المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي للبلاد قائلة إن طهران تقوض الآمال في إنهاء المواجهة النووية بينها وبين الغرب. وقالت مندوبة الولاياتالمتحدة سامانتا باور في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات على ايران "على غرار آخرين هنا تأمل الولاياتالمتحدة ان يتيح تنصيب الرئيس روحاني فرصة لإيران لتتحرك بسرعة لمعالجة المخاوف الجدية للمجتمع الدولي إزاء نوايا ايران النووية. وأضافت "للأسف لم نر أي علامات واضحة على أن ايران ملتزمة بالتعامل مع أكثر المخاوف إلحاحا بشأن برنامجها النووي... على النقيض فإن التطورات الأخيرة تقلقنا." وقالت باور "بدلا من اتخاذ خطوات لتنفيذ الالتزامات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي تقوم ايران بتركيب اجهزة طرد مركزي متطورة قد تكون فعاليتها في تخصيب اليورانيوم اكبر بمثلين او ثلاثة امثال من أجهزة الطرد المركزي الحالية." وقالت باور إن تصرفات ايران "تبعدنا اكثر عن حل عن طريق التفاوض". وأضافت أنه اذا تعاونت ايران فإنها "ستجد الولاياتالمتحدة شريكة مستعدة." ،مبينة أن على مجلس الأمن الدولي بذل مزيد من الجهد لمواجهة انتهاك ايران للعقوبات بما في ذلك تهريب الأسلحة لحكومات وجماعات مسلحة بما يخالف حظر الأسلحة الذي تفرضه الأممالمتحدة. وعبرت باور وغيرها من مندوبي الدول عن إحباطهم من أن مجلس الأمن لم يندد بإطلاق ايران صواريخ العام الماضي باعتباره انتهاكا للعقوبات. وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قد ذكر يوم الخميس أن وزارة الخارجية الايرانية ستتولى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب ان طهران تسعى من خلاله لامتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية وهو اتهام تنفيه ايران.