ناشد رؤساء كل من النمسا هاينز فيشر والمانيا يواخيم كاوك وسويسرا اولي ماورر وولي عهد امارة لختنشتاين الامير الويس الولاياتالمتحدة بالتريث في توجيه ضربة الى سوريا والتأكد من نتائج التحقيقات التي اجراها خبراء الاممالمتحدة في سوريا. وقال الرئيس فيشر في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقاء جمعهم في مدينة انسبروك النمساوية الليلة الماضية ان الوقت متروك الآن لخبراء الاممالمتحدة ليدلوا بآرائهم وبالحقائق ويحددوا الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي في ضاحية دمشق والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين. واكد دور ومكانة الاممالمتحدة في مثل هذه الحالات مشددا على ضرورة استبعاد كل ما من شأنه اضعاف هذه المنظمة الدولية باعتبارها حامية للسلام العالمي. واضاف الرئيس فيشر ان النمسا تعمل دائما على حل المشاكل عن طريق الحلول السياسية وليس العسكرية. وايده الرئيس الالماني في ذلك مشيرا الى انه يتعين استنفاد كل الطاقات التي يتيحها القانون الدولي وفي نهاية المطاف تنفيذ الرد المناسب. واعرب الرئيسان النمساوي والالماني عن ارتياحهما لقرار الولاياتالمتحدة بتأجيل العمل العسكري في حال وافقت دمشق على وضع مخزونها من الاسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية.