ناقش اجتماع اليوم في الحديدة برئاسة وزير المياه والبيئة عبد السلام رزاز و محافظ المحافظة اكرم عطية معالجات الحد من تفشي طفح مياه المجاري في الحديدة والإجراءات الإسعافية لتجديد شبكة الصرف الصحي للمدينة. واقر الاجتماع تشكيل غرفة عمليات بين قيادات وزارة المياه والبيئة والسلطة المحلية بالمحافظة لبحث مستجدات الحلول ومواجهة العراقيل لإنجاح مصفوفة الخطة الطارئة لمعالجة المشكلة ، اضافة الى تكليف احد المهندسين الفنيين بفحص المعدات المقرر استيرادها من الخارج ومدى مطابقتها للمواصفات المطلوبة. وشدد وزير المياه في الاجتماع على الإسراع في شراء المعدات الجديدة لمنظومة الصرف الصحي وإنقاذ المحافظة مما قد يصبح كارثة بيئية وصحية.. مشيرا إلى تكليفه من رئاسة الوزراء بالنزول الميداني لمعاينة اضرار المجاري في منازل واحياء الحديدة وأهمية عمل الجميع بروح المسؤولية دون مناكفات لانتشال المدينة من وضعها المزري. وقدر الوزير احتياج المحافظة إلى 38 مليون دولار للقضاء على مشاكل المياه والمجاري وشراء المعدات.. مؤكدا تقريرا متكاملا سيقدمه بهذا الخصوص إلى مجلس الوزراء يشرح طبيعة أضرار المجاري والاحتياجات المطلوية للمحافظة. من جانبه اكد المحافظ عطية ان الظروف البيئة في الحديدة تتطلب تدخلا عاجلا من الحكومة والنظر للوضع كجانب خدمي يحتم سرعة صرف المبالغ المطلوبة لإحتواء المشكلة دون تأخير.. منبها أن "الوقت لا يحتمل الدخول في تفاصيل تعرقل الجهود المبذولة من الجميع". مشيرا الى ان السلطة المحلية بالمحافظة على استعداد لتذليل كل الصعوبات لتسهيل مهام الفرق الفنية في الميدان.. حاثا على "أن تكون المعدات الاسعافية هي طوق النجاة لتخفيف معاناة أنباء الحديدة من طفح المجاري وتهالك شبكة الصرف الصحي . وتبلغ تكلفة المعدات الاسعافية والنفقات التشغيلية للمحافظة الصادر بصرفها توجيه من رئيس الجمهورية 600 مليون ريال بواقع 200 مليون لكل مديرية وهي الحوك والحالي والميناء . حضر الاجتماع وكيل وزارة المياه والبيئة توفيق الشرجبي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن هيج ومدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بالحديدة ايوب الدبعي وممثلي الجهات ذات العلاقة.