قال وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندل ايغير ان الرئيس الايراني حسن روحاني يمكن ان يسترد ثقة المجتمع الدولي في بلاده بان يقرن اقواله المطمئنة وتعليقاته التصالحية بأفعال ملموسة. واضاف ايغير في تصريح لوكالة الصحافة النمساوية نشرته الليلة الماضية "ان انتخاب الرئيس روحاني بعث آمالا كبيرة لدى الشعب الايراني الذي ينتظر وضع حد للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية في بلاده". واشار وزير الخارجية النمساوي الى ان روحاني اتيحت له الفرصة لاعادة بناء الثقة شيئا فشيئا في بلاده الا ان الاقوال وحدها لم تعد كافية بل لا بد من اقترانها بالافعال لاخراج ايران من عزلتها. ومن المرتقب ان يلتقي ايغير الرئيس الايراني في وقت لاحق هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة. وعلقت وكالة الصحافة النمساوية ان الرئيس المعتدل حسن روحاني تسلم منصبه في شهر اغسطس الماضي ومنذ ذلك التاريخ يحاول تحسين صورة ايران لدى المجموعة الدولية. وذكرت الوكالة ان من النقاط الاساسية المدرجة في جدول اعمال الرئيس الايراني "تحسين التعاون مع الغرب حول برنامج ايران النووي" المثير للجدل والذي يتعرض منذ زمن طويل لشكوك بانه برنامج نووي عسكري خلافا لما تعلنه طهران بأن برنامجها مكرس فقط للاغراض السلمية.