حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، جميع الحركات المسلحة في إقليم دارفور غير الموقِّعة على وثيقة الدوحة للإسراع بالانضمام إلى اتفاقية الدوحة للسلام بدارفور، وذلك من أجل استثبات الأمن والاستقرار في إقليم دارفور وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لفائدة سكان هذا الإقليم. جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها نيابةً عنه السفير الحبيب كعباشي أمام الاجتماع السادس للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور المنعقد في 23 سبتمبر 2013 بالعاصمة القطرية الدوحة. وشدد أوغلي على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ كل بنود اتفاقية الدوحة التي تشكِّل الحل الوحيد لأزمة إقليم دارفور وإنهاء معاناة سكان هذا الإقليم، مؤكدا في نفس السياق ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار السودان ووحدته الترابية. وذكّر الأمين العام بالتزام منظمة التعاون الإسلامي بالإسهام في إنجاز مشاريع التنمية في إقليم دارفور. وأشاد أكمل الدين إحسان أوغلى بما يبذله سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من جهودٍ متواصلة بغية تحقيق السلم الدائم والتنمية المستدامة لصالح سكان إقليم دارفور في نطاق ما تعهدت به الدول الأعضاء في المنظمة خلال اجتماع المانحين المنعقد في القاهرة.