أصيب 6 أشخاص على الأقل بجروح مختلفة في اشتباكات بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأهالي مدينة السادات أثناء محاولة الأهالي تفريق مسيرة للإخوان بالمنطقة الحادية عشر بالسادات. وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مدير أمن المنوفية اللواء سعيد توفيق، تقلى إخطارا من مأمور مركز السادات بنشوب اشتباكات بين أهالي مدينة السادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين أثناء محاولة الأهالي تفريق مسيرة مؤيدة للمعزول, ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بجروح متفرقة بالجسم. وانتقلت قوات الشرطة إلى موقع الاشتباكات وتمكنت من السيطرة علي الموقف وإعادة الهدوء إلي المدينة. وكانت مسيرة لتنظيم الإخوان المسلمين وأنصار المعزول قد خرجت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الرحمن بالمنطقة الحادية عشر بمدينة السادات, وردد المشاركون بها هتافات مناهضة للجيش والشرطة, ما أثار حفيظة أهالي المدينة وقاموا بمحاولة تفريقهم فوقعت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن إصابة 6 أشخاص تم نقلهم لمستشفي السادات المركزي. من جهة ثانية قطعت مدرعات تابعة للقوات المسلحة المصرية شارع قصر العيني لمنع مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين من الوصول إلى ميدان التحرير. وتمركزت قوات الأمن المركزي بكورنيش النيل بمنطقة جاردن سيتي لمنع مسيرة لأنصار الإخوان قادمة من منطقة المعادي من الوصول إلى ميدان التحرير. ونظم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين مسيرات بمنطقة المندرة - شرق الإسكندرية اليوم احتجاجا على خارطة طريق التي أعلنتها القوات المسلحة وانتهت بعزل محمد مرسي من رئاسة الجمهورية وما أعقبها من فض اعتصام ميداني "النهضة ورابعة العدوية". وأمتدت الفعاليات الاحتجاجية إلى عدد من الشوارع بمنطقتي المندرة والمعمورة وتسبب في تعطيل الحركة المرورية بعدد من الشوارع ومنها كورنيش الإسكندرية بمنطقة المندرة. واتخذت جماعة الإخوان المسلمين تدابيرا لتحفيز أعضائها ومحاولة جذب انتباه وسائل التواصل الاجتماعي عن الفعاليات والمسيرات, ونشر صور لها بتقديرات حول أعداد المشاركين. وانتشرت اللافتات الصفراء بإشارات رابعة خلال المسيرات مرددين الهتافات المناهضة لقيادات بالقوات المسلحة, وضد خارطة الطريق. ووقعت اشتباكات بين مواطنين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة العصافرة على خلفية مسيرات حركتها الجماعة عقب صلاة جمعة، وامتدت الاشتباكات إلى عدد من الشوارع الجانبية. وتراشق الطرفان بالحجارة واستخدما طلقات الخرطوش في تجدد للاشتباكات للأسبوع الثاني, لتتلازم مع محاولات جماعة الإخوان تسيير مسيرات وتواجهها حالة من النبذ والاحتقان من المواطنين المناهضين للجماعة. وأفادت مصادر أمنية مصرية أن القوات الأمنية سعت إلى فض الاشتباك وتحريك قوات من أجل احتواء الموقف, ما أدى إلى حالة من فرار العناصر المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في الشوارع الجانبية. وياتي ذلك فيما نظمت مجموعة من أنصار جماعة الإخوان مسيرات محدودة فى مراكز "قطور والشين وزفتي وسمنود" بمحافظة الغربية. ورددوا خلالها هتافات مسيئة للجيش ورفعوا شعارات رابعة وقام الأهالي بالرد عليهم برفع الأعلام المصرية وصور للفريق السيسى وتشغيل الأغاني الوطنية, كما يشهد ميدان الشون بالمحلة والشهداء بطنطا هدوءا حذرا. إلى ذلك وقعت اشتباكات بين انصار جماعة الاخوان المسلمين وأهالي منطقة المنيل بعد أن تجمع المئات من انصار الجماعة بمنطقة المنيل قادمين من مناطق الهرم والجيزة. ويرفع انصار الاخوان صورا لقادة حرب أكتوبر 1973 وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي وهم يرددون هتافات تطالب بعودته لمنصبه. وينتظر انصار الاخوان مسيرات أخرى قادمة من الجيزة والمعادي ويعتزمون التوجه لميدان التحرير.