أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن تقديرها لتأكيد المجتمع على ضرورة حماية الأماكن الثقافية والتراثية الفلسطينية، وذلك تعقيبًا على تصويت /اليونسكو/ بأغلبية ساحقة على مشاريع القرارات العربية الداعية لإرسال بعثة تقصي حقائق للإطلاع على طبيعة الوضع الحالي لباب المغاربة التاريخي، والقدس الشرقية المحتلة. وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي أن مشاريع القرارات التي تبناها المجلس التنفيذي لليونسكو بأغلبية ساحقة هي : قرار حول مدينة القدس القديمة وجسر باب المغاربة ، وآخر حول إعادة إعمار وتطوير غزة ، وثالثا حول الموقعين الفلسطينيين: الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم ، وقرار رابع حول المؤسسات الثقافية والتعليمية في الأراضي العربية المحتلة ، وآخر حول مدينة القدس ، بالإضافة إلى قرار سادس حول بعثة /اليونسكو/ التي تراقب ما تقوم به إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال في المدينة القديمة بالقدس وأسوارها. وأدانت وزارة الخارجية استمرار أعمال الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتدمير المعالم الأثرية والثقافية، الإسلامية والمسيحية، في القدسالمحتلة، وطالبت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقواعد ومبادئ القانون الدولي، ووقف الحفريات، ومنع اقتحامات المستوطنين للمدينة المقدسة، خاصة ما تشهده باحات المسجد الأقصى من تصعيد في الانتهاكات بالآونة الأخيرة. وتعهدت الوزارة في ختام بيانها بالاستمرار بالمساعي نفسها لتحقيق المزيد من النجاحات ، ليس فقط على مستوى /اليونسكو/ ، بل على مستوى كافة المؤسسات الإقليمية والدولية ، من أجل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، خاصة حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.