أقدمت نقابات أمنية تونسية اليوم الجمعة على طرد الرئيس المؤقت منصف المرزوقي ورئيس الحكومة المؤقتة علي لعريض ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر وعدد من أعضاء الحكومة التونسية من موكب لتأبين عنصري أمن قتلا أمس الخميس خلال مواجهات مع "إرهابيين" في غرب البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية. وذكرت الوكالة أن المرزوقي ولعريض وبن جعفر إضطروا إلى مغادرة موكب التأبين الذي أقيم داخل ثكنة "العوينة" التابعة للحرس (الدرك) بتونس العاصمة. وبحسب مصادر إذاعية محلية، فإن أعضاء النقابات الأمنية التونسية رفعوا شعارات مناهضة للرؤساء الثلاثة، كما طالبوهم بالرحيل. وكانت قيادة الحرس التونسي (الدرك) قد نظمت اليوم موكبا لتأبين الملازم أول محمود الفرشيشي والعريف كريم الحامدي الذين قتلا أمس في مواجهات مع "إرهابيين" في بلدة "قبلاط" من محافظة "باجة" بغرب البلاد. يذكر أن مواجهات مسلحة إندلعت أمس في بلدة "قبلاط" من محافظة "باجة" غرب تونس العاصمة، بين قوات الحرس (الدرك)، ومسلحين وصفوا ب"الإرهابيين"، أسفرت عن مقتل عنصرين من الدرك التونسي،وإصابة ثالث بجروح خطيرة. وقالت وزارة الداخلية في بيان وزعته اليوم، إن العمليات الأمنية والعسكرية بجهة "قبلاط" من محافظة "باجة"، تمكنت من القضاء على بعض عناصر المجموعة الإرهابية المسلحة وضبطت أسلحة وذخيرة. وأضافت الوزارة إن تلك العمليات الأمنية والعسكرية مازالت متواصلة.