حثت الاممالمتحدة اليوم الاثنين، الحكومة العراقية على توفير الامن وتحقيق العدالة في الحكم والتصدي لاسباب الفرقة والاقصاء والفقر لاستعادة الامن والسلام. وجاءت الدعوة على لسان الممثل الخاص للسكرتير العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان وزع على هامش احتفالية خاصة اقيمت بمناسبة يوم (الاممالمتحدة) في بغداد . وقال ملادينوف ان " هذه مناسبة لدعوة قادة العراق السياسيين الى معالجة الاسباب الجذرية للانقسام والتهميش والفقر وبناء مجتمع يشمل الجميع .. مجتمع لا يخاف التنوع العرقي والديني وانما يحتفي به". واضاف " تعصف بالعراق اليوم موجة متواصلة من العنف تتصاعد وتيرتها يوماً بعد يوم وتلقي احتمالات تعمق الفتنة الطائفية بظلالها القاتمة على البلاد". واشار الى ان التحديات الاجتماعية والامنية "تهدد لحمة المجتمع العراقي وتضع الحفاظ على التماسك الاجتماعي في البلاد على المحك" . واكد ان الخروج من دائرة العنف يتطلب "تحسين منظومة الحكم على نحو يمنح جميع المواطنين فرصاً متساوية في الحصول على الامن والعدالة والوظائف والخدمات الاساسية".