لم تستبعد الاممالمتحدة إرسال وحدات حفظ سلام إلى سوريا في المستقبل. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس خلال مشاركته في مؤتمر دولي مكرس لعمل قوات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم عقد بموسكو اليوم: "تواجه الأممالمتحدة مهمات جديدة في إطار عملياتها لحفظ السلام في دول جنوب إفريقيا والصومال وسوريا على الرغم من أن الحديث عن إرسال قوات إلى سوريا مازال مبكرا". وأعرب المسئول الأممي عن التقدير العميق لمساهمة روسيا في عمليات حفظ السلام عبر العالم ورحب بتوسيع مشاركتها في هذا النشاط في المستقبل. وأشاد أيضا بالدور الذي تلعبه منظمة معاهدة الأمن الجماعي في الحفاظ على السلام والاستقرار بالعالم.. معتبرا أن هذا الدور سيزداد بعد انسحاب القوات الدولية بقيادة حلف شمال الاطلسي "ناتو" من أفغانستان في عام 2014.